قبل أيام من استضافة قمة العشرين.. قتيل بعد تفجيرين في البرازيل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع انفجارين في موقف سيارات ساحة السلطات الثلاث في العاصمة البرازيلية، برازيليا، قرب المحكمة الفدرالية العليا، مما أدى إلى مقتل شخص، واندلاع حريق في إحدى السيارات المركونة قرب المبنى.
وقال مسؤولون إن شخصا انتحر بتفجير قنبلة قرب المحكمة العليا في البرازيل بعد محاولته دخول المبنى مساء أمس الأربعاء، وهو ما يثير مخاوف أمنية قبل استضافة البلاد لقادة مجموعة العشرين.
ويأتي الانفجاران قبل 5 أيام من اجتماع دول المجموعة في ريو دي جانيرو، والذي ستعقبه زيارة سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ للعاصمة برازيليا.
ووقع الانفجار الأول مساء أمس الأربعاء في موقف سيارات مجاور لمبنى المحكمة، فيما وقع الثاني بعد ثوان أمام المحكمة حيث عثر على جثة الرجل.
وقالت المسؤولة المحلية سيلينا ليو إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرجل انتحر باستخدام متفجرات بعد محاولته دخول المحكمة العليا. وأوضحت أنه كان مالك سيارة كانت متوقفة في مكان قريب وأدى انفجار آخر فيها إلى فتح صندوقها الخلفي.
وأكدت أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الحادث كان انتحارا، ولم يصب أي شخص آخر بأذى.
ووقع الانفجاران قرب ساحة السلطات الثلاث، وهي ساحة شهيرة في برازيليا تربط بين المباني الرئيسية للأذرع الثلاث للحكومة الاتحادية في البرازيل.
وكانت الساحة مسرحا لأعمال شغب في يناير/كانون الثاني من العام الماضي عندما نهب أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني احتجاجا على هزيمته الانتخابية.
وقالت المحكمة العليا في بيان إن قضاة المحكمة كانوا قد أنهوا للتو جلسة عامة عندما وقع الانفجاران وإنه تم إجلاؤهم بسرعة.
وكان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد غادر القصر التنفيذي قبل وقت قصير من وقوع الانفجارين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح أماكن رمي الجمرات الثلاث ووقته
كشفت دار الإفتاء المصرية خلال منشور جديد عن أماكن رمي الجمرات الثلاث ووقته.
رمي الجمرات
وقالت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: أخي الحاج الجمرات الثلاث هي: الجمرة الصُّغرَى وهي القريبة من مسجد الخيف، ثم الوُسطَى وهي التي تليها وعلى مقربة منها، ثم العَقَبة وهي الأخيرة، ارمِ هذه الجمرات في كلٍّ مِن يومَيْ ثاني وثالث أيام العيد، كل واحدة بسبع حصيات كما فعلتَ حين رميتَ جمرةَ العقبة في يوم العيد، ويمكنك أن ترمي قبل (الزوال) الظهر بقليل، أو بعد الزوال.
وتابعت: يجوز لك أن تَبيت بمنى ليلة أول أيام التشريق وهي ثاني أيام العيد (11 من ذي الحجة)، ثم ترمي الجمرات اليوم الأول، وبعد منتصف ليلة ثاني أيام التشريق (12 من ذي الحجة) وترمي جمرات اليوم الثاني من أيام التشريق، ثم تغادر مِنى إلى مكة ليلة ثاني أيام التشريق (12 من ذي الحجة).
أو أن تبيت وترمي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
وأشارت إلى أنه يمكن للحاج أن يذهب بعد العشاء بساعة أو ساعتين ليلة 12 من ذي الحجة إلى الجمرات ويرمي جمرات اليوم الأول، ثم يمكث إلى أن ينتصف الليل وبرمي لليوم الثاني.
وأوضحت أنه يستحب أن يقول الحاج بمنى في أول يوم (يوم النحر) «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، فَاكْفِنِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ» «الحمدُ لِلَّهِ الَّذي بَلَّغَنِيها سالِمًا مُعافًى، اللَّهُمَّ هَذِهِ مِنًى قَدْ أتيتُها وأنا عبدُك وفي قَبْضَتِكَ، أسألُكَ أنْ تَمُنَّ عَليَّ بِمَا مَنَنْتَ به على أوليائِكَ، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الحِرْمانِ وَالمُصِيبَةِ في دِينِي، يا أرحم الراحمين».
جمع حصيات الرمي
وكشفت الإفتاء ان الحاج يجمع حصيات الرمي من أرض مزدلفة أو من الطريق- الحصيات السبع - في حجم حبة الفول - التي سترمي بها جمرة العقبة صباح يوم النحر بمِنى، ثم التقط في كل يوم من أيام التشريق 21 حصاة من منى أو عرفة أو من أي مكان.
وبينت أنه ينبغى على الحاج ألا يعَرِّض نفسَه أو الآخرين للخطر فلا يصعد إلى المناطق العالية من الجبال، ولا ينتشر بشكل واسع في أرض مزدلفة، ويصلِّي المغرب والعشاء جمعَ تأخير مع قصر عدد ركعات العشاء فقط، ويجنب حافلات الأفواج بعد النزول بمزدلفة، ويسرع في جمع الحصى، وتجنب الزحام الشديد.
ولفتت الى أنه يمكن للحاج ان يجمع كل حصيات الرمي في الأيام الثلاثة ومجموعها للمتعجل 49 حصاة: سبع منها لجمرة العقبة يوم النحر، وإحدى وعشرون للجمرات الثلاث في ثاني أيام العيد ومثلها في ثالث أيامه، ومن بقي بمنى إلى رابع أيام العيد فعليه رمي الجمرات الثلاث كل واحدة بسبع حصيات كما فعل في اليومين الثاني والثالث، ويكون المجموع حينئذٍ (70 حصاة).