لتعزيز الاستثمار السياحي في الخُبر.. اتّفاقيّة ثلاثية بين أمانة الشرقية، وهيئة تطوير المنطقة، و”أسفار”
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أبرمت أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية مذكرة تفاهم ثلاثية مع شركة أسفار، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، وذلك على هامش معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة الاستاذ خالد البكر، وتهدف لتعزيز الاستثمار السياحي في مدينة الخُبر ودعم أهداف برنامج جودة الحياة في المملكة.
ووقع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، مذكرة التفاهم ومن جانب هيئة تطوير المنطقة الشرقية، الرئيس التنفيذي المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، ومن جانب أسفار، الرئيس التنفيذي الدكتور فهد بن حسين بن مشيط، ويأتي هذا التعاون تماشيا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج جودة الحياة الذي يسعى لتحسين مستوى العيش في المملكة، وتوفير بيئة غنية بالتجارب الثقافية والترفيهية.
وتتضمن المذكرة إلى تعزيز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية وتحديداً مدينة الخُبر في المملكة العربية السعودية، إذ سيتم تطوير موقع “الكورنيش الجنوبي” ليصبح وجهة سياحية متكاملة ورائدة في القطاع السياحي للمواطنين، المقيمين والزوار على حد سواء.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنشآت لـ “الجزيرة”: باب الابتكار في “بيبان 24” منصة لدعم رواد الأعمال وتعزيز الابتكار
كما يأتي هذا التعاون الثلاثي كجزء من جهود المملكة لتعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى جذب السياح من جميع أنحاء العالم، تماشياً مع رؤية المملكة 2030. ويعكس هذا المشروع الرؤية الوطنية التي تهدف إلى ترسيخ السعودية كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، مع التركيز على الاستدامة، وتجربة الزوار، والاستثمار في الوجهات الجديدة.
ويشمل المشروع تطوير موقع “الكورنيش الجنوبي” ليصبح وجهة تجمع بين الأنشطة الترفيهية، الثقافية، والتجارية، مما يعزز جودة الحياة ويعظم من الفوائد الاقتصادية والثقافية للمنطقة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تحسين مستوى العيش، وتقديم بيئة مثالية للتفاعل الاجتماعي والثقافي.
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من سلسة اتفاقيات تعتزم شركة أسفار توقيعها خلال تواجدها في معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
عسير الرابعة على مستوى المملكة بنحو 7.5 ملايين سائح 2024
تواصل منطقة عسير ترسيخ مكانتها وجهةً سياحيةً رائدةً في المملكة، مع استعداداتها الحثيثة لاستقبال زوارها خلال صيف 2025، في ظل أجواء صيفية معتدلة، وطبيعة ساحرة تتناثر على قمم السروات، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة حاجز 20 درجة مئوية.
وتقدم المنطقة تجربة سياحية فريدة تمتزج فيها عناصر الجذب الطبيعي والثقافي، بدءًا من المتنزهات المغطاة بالسحاب، مرورًا بالمواقع التاريخية والقرى التراثية والمتاحف المفتوحة، وصولًا إلى الفعاليات الموسمية التي تلبي تطلعات مختلف فئات الزوار، في ظل الاستعدادات الدؤوبة لتهيئة المواقع السياحية والترفيهية بما يتوافق مع تطلعات السياح.
وشهدت عسير خلال الأعوام الخمسة الماضية إقبالًا متزايدًا من السياح المحليين والوافدين من الخارج، مدفوعة بتنوع مقوماتها السياحية الطبيعية والثقافية والبنية التحتية المتطورة التي باتت تضاهي أبرز الوجهات الإقليمية، وبحسب التقرير الإحصائي السنوي لعام 2024 الصادر عن وزارة السياحة فقد حلّت عسير في المرتبة الرابعة على مستوى المملكة من حيث عدد السياح خلال عام 2024م، مسجلة حوالي 7.5 ملايين سائح، في مؤشر يؤكد تنامي الحضور السياحي للمنطقة محليًّا ودوليًّا.
وكشفت دراسة تحليلية أصدرتها الغرفة التجارية الصناعية بأبها (مارس 2025م) عن نمو لافت في مؤشرات الإيواء السياحي والإنفاق وعدد الزوار؛ مما يعكس المكانة المتنامية للمنطقة في خارطة السياحة السعودية.
وأظهرت البيانات الإحصائية للدراسة أن منطقة عسير تضم حتى نهاية عام 2024م ما مجموعه (288) مرفق إيواء سياحيًّا مرخصًا، منها (44) فندقًا و(217) شقة مفروشة و(24) شقة فندقية و(3) بيت عطلات (شاليه)، وتوفر هذه المرافق مجتمعة (9,718) غرفة فندقية.
وأظهرت الدراسة أن إجمالي إنفاق السياح المحليين في منطقة عسير بنهاية عام 2023م بلغ نحو (10.6) مليارات ريال، وهو ما يعادل (9.2%) من إجمالي إنفاق السياح المحليين على مستوى المملكة؛ مما يعكس جاذبية المنطقة كخيار أول للسياحة الداخلية.
وأوضحت الأرقام أن 80% من الإنفاق السياحي المحلي في عسير تركّز على قطاعي الإيواء والطعام والمشروبات؛ مما يبرز الفرص الاستثمارية الواعدة أمام القطاع الخاص في تطوير مشاريع الإقامة والمطاعم والمقاهي والأنشطة الترفيهية، خصوصًا أن الترفيه يشكل أولوية لدى (46%) من الزوار.
ويُشكل الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي نحو (64%) من السياحة الوافدة إلى عسير في عام 2023م، يليهم السياح من دول الشرق الأوسط بنسبة (23.27%)، مع تسجيل نمو سنوي كبير بلغ (199%)، وذلك يدل على تنامي جاذبية المنطقة على الصعيد الإقليمي.
ويُعد الاعتدال المناخي صيفًا، إلى جانب الإرث الثقافي والهوية البصرية الفريدة، من أبرز عوامل الجذب التي تُميز عسير عن غيرها، إذ يضع الزائر المحلي والأجنبي عسير إحدى أولوياته السياحية في المملكة مقارنة بالمناطق الأخرى، فهي تحتضن أكثر من 200 قرية تراثية تختلف من حيث الحجم والتكوين العمراني، وتُعرف المنطقة بفنون "القط العسيري" والمهرجانات الشعبية، وتقدم موسمًا سياحيًّا متنوعًا بدعم مباشر من وزارة السياحة وهيئة تطوير منطقة عسير، ضمن مستهدفات إستراتيجية عسير لتحويلها إلى وجهة سياحية مستدامة على مدار العام.
عسيرالسياحة