في اليوم العالمي له.. ما علاقة السكر بأمراض العظام؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يتزامن اليوم مع اليوم العالمي لمرض السكري، وهو حالة مزمنة تحدث بسبب عدم إنتاج البنكرياس للأنسولين، ويُصاب به الكثيرون، ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فالمصابون بداء السكري أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل وأمراض العظام، لأنه يؤثر على العضلات وهيكل الجسم.
ما علاقة السكر بمرض العظام؟يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تعزيز الوعي الصحي لمرضى السكري والآخرين ليعرفوا كيفية الوقاية منه، وهناك الكثير من مشكلات العظام والمفاصل المرتبطة بداء السكري، وفقًا لموقع «مايو كلينك»، فإن الإصابة بداء السكري تزيد احتمالية تعرضك للإصابة باضطرابات مختلفة في العظام والمفاصل، لدرجة تصل أنه قد تكون غير قادرًا على مد أصابع يديك بالكامل أو الضغط على راحة اليد.
وهو ما أكده الدكتور أحمد إبراهيم، استشاري أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن مرض السكري يحدث بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعّال، وهو ما يؤثر على العظام، وأضاف أنه من أعراض مرض السكري تيبس المفاصل، مع بعض الأعراض التالية:
انخفاض التحكم في اليدين أو القدمين. التئام الجروح ببطء. زيادة العطش والجوع. الغثيان الشديد. التهابات الجلد. تكيس المبايض. الشعور بالإرهاق. حدوث مشكلات في الرؤية.وأضاف الدكتور محمد عز، أخصائي العظام والتأهيل والأمراض المناعية، لـ«الوطن»، أن مرض السكري يسبب تيبس المفاصل ويؤثر غالبًا على مفاصل اليد والأرجل، وذلك بسبب أن المفاصل تكون ضعيفة بسبب تأثير الأنسولين، وقد يسبب مرضا يسمى باعتلال المفاصل وهو أحد المضاعفات الشائعة لداء السكري: «قد يحدث نخر في العظام بسبب حدوث نقص تدفق الدم بسبب مرض السكر».
وتوجد مجموعة من النصائح للسيطرة على مرض السكري، وفقًا لموقع «مايو كلينك»، هي كالتالي:
اتباع نظام غذائي متوازن وتقليل كمية السعرات الحرارية وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها عديد من الفوائد الصحية.وأكد أخصائي أمراض الباطنة، أنه يجب القيام بالتالي إذا كنت مصابًا بالمرض:
تناول الأدوية التي تساعد على تتبع مستوى السكر في الدم. تحديد أفضل جرعة من الأنسولين، عقب إرشادات الطبيب المعالج.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكر العظام مرض السکری مرض السکر
إقرأ أيضاً:
تطبيق للكشف عن التهاب المفاصل الصدفي
أبوظبي: فاطمه المنصوري
أكَّد البروفيسور ليونتيوس هادجيليونتياديس، الأستاذ في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، أنه يجري العمل على مبادرة بحثية لبناء منظومة رقمية تُمكّن المرضى وتُزوّد الأطباء بالأدوات اللازمة للكشف المُبكر عن التهاب المفاصل الصدفي وتتبّع تطوّره وتقديم رعاية مُخصّصة تُلبي احتياجاتهم، وذلك عبر الجمع بين البيانات الواقعية ونتائج المرضى المُبلّغ عنها، والتحليلات المتقدمة.
وتهدف المبادرة إلى سد هذه الفجوة باستخدام أدوات صحية رقمية والذكاء الاصطناعي، حيث يرتبط التهاب المفاصل الصدفي بالصدفية وهو مرض التهابي مزمن يؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم، كما أنّه لا يظهر غالباً في التشخيص المبكر، حيث تعتمد الأساليب التقليدية على الفحوصات والصور الطبية، وهي طرق تفتقر إلى الدقة وغير متاحة بما يكفي.
وذكر البروفيسور ليونتيوس على موقع الجامعة خليفة: «نهدف من خلال تطبيق آي بروبليبسيس إلى الانتقال من العلاج التفاعلي إلى الوقاية الاستباقية، باستخدام الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير والأدوات الرقمية لتمكين كلٍّ من المرضى والأطباء وتعكس هذه المبادرة تحولًا أوسع نحو الطب التنبّؤي والوقائي والشخصي والتشاركي».
وتُعتبر هذه المبادرة مشروعاً متعدد الجنسيات لرسم خريطة لرحلة انتقال الفرد من كونه صحيحاً إلى إصابته بمرض الصدفية والتنبؤ بمن هم عرضة للخطر وتوجيه المرضى والأطباء من خلال مسارات الرعاية الشخصية.
ويدمج التطبيق الدراسات الاسترجاعية والبيانات من العالم الحقيقي والتجارب السريرية الجارية، على عكس الجهود الرقمية السابقة التي ركزت في الغالب على التهاب المفاصل الروماتويدي أو مصادر البيانات المعزولة، حيث تتنوع البيانات لتشمل مقاطع فيديو الهواتف الذكية والعادات المتعلّقة بالكتابة وخصائص الميكروبات المعوية وأنماط النوم وهي تغذّي نماذج الذكاء الاصطناعي القابلة للتفسير لإنشاء تقييمات فردية للمخاطر واقتراحاتٍ للعلاج.
ويربط التطبيق المرضى مع علاجهم، ويعمل كدفتر مذكراتٍ ولوحة تحكّم علاجية.