المناطق_متابعات

أظهرت دراسة نشرت يوم أمس الأربعاء أن نسبة البالغين الذين يعانون من مرض السكري في جميع أنحاء العالم تضاعفت على مدى العقود الثلاثة الماضية، وأن أكبر الزيادات جاءت في البلدان النامية.

ويعاني حوالي 14% من جميع البالغين في جميع أنحاء العالم من مرض السكري وفقا لأرقام عام 2022، مقارنة بـ 7% في عام 1990، بحسب ما نُشر في مجلة لانسيت.

أخبار قد تهمك “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح 18 سبتمبر 2024 - 12:19 مساءً حقق نتائج مشجعة.. تطوير “علاج ثوري” لمرض السكري من النوع الأول 18 فبراير 2024 - 9:16 صباحًا

قدر فريق الباحثين أن أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري الآن، مقارنة بأقل من 200 مليون في عام 1990، مع الأخذ في الاعتبار النمو السكاني العالمي.

تشمل هذه الأرقام النوعين الرئيسيين من مرض السكري. يصيب النوع الأول المرضى منذ سن مبكرة ويصعب علاجه لأنه ناتج عن نقص الأنسولين، أما النوع الثاني فيؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص في منتصف العمر أو كبار السن الذين يفقدون حساسيتهم للأنسولين.

وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بمرض السكري ظل كما هو أو حتى انخفض في بعض البلدان الأكثر ثراءً، مثل اليابان وكندا أو دول غرب أوروبا مثل فرنسا والدنمارك وفقا لـ”البيان”.

وأضافت أن مرض السكري يتزايد في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، على سبيل المثال، يعاني ما يقرب من ثلث النساء في باكستان الآن من مرض السكري، مقارنة بأقل من العُشر في عام 1990.

وأكد الباحثون أن السمنة تعد “عاملا مهما” في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك النظام الغذائي غير الصحي.

وتتسع الفجوة أيضًا بين كيفية علاج مرض السكري في البلدان الغنية والفقيرة.

وقدر الباحثون أن ثلاثة من كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم على 30 عاما ويعانون من مرض السكري ـ أي 445 مليون بالغ ـ لم يتلقوا علاجا لمرض السكري في عام 2022، وكانت الهند وحدها موطنا لنحو ثلث هذا العدد.

وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم يتلق سوى خمسة إلى عشرة في المائة من البالغين المصابين بالسكري العلاج في عام 2022.

وقالوا إن بعض البلدان النامية مثل المكسيك تحقق نتائج جيدة في علاج سكانها، ولكن الفجوة العالمية تتسع بشكل عام.

وقال ماجد عزتي، المؤلف الرئيسي للدراسة من إمبريال كوليدج لندن: إن هذا الأمر مثير للقلق بشكل خاص لأن الأشخاص المصابين بالسكري هم من الأصغر سنا في البلدان ذات الدخل المنخفض، وفي غياب العلاج الفعال، فإنهم معرضون لخطر حدوث مضاعفات مدى الحياة.

وأضاف في بيان أن هذه المضاعفات تشمل “البتر، وأمراض القلب، وتلف الكلى أو فقدان البصر – أو في بعض الحالات الموت المبكر”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أعراض مرض السكري مرض السكري من مرض السکری فی البلدان فی عام

إقرأ أيضاً:

برلمان البيرو يدعو الحكومة إلى دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

زنقة 20 | الرباط

حث الكونغرس البيروفي، أمس الاثنين، السلطة التنفيذية لبلاده على دعم سيادة المغرب على الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره “حلا جديا ومتوافقا مع القانون الدولي”.

وفي ملتمس اعتمده أغلبية النواب البيروفيين، نبه الكونغرس أيضا المجتمع الدولي إلى صلات « البوليساريو » بمنظمات إرهابية على غرار « حزب الله »، فضلا عن شبكات للاتجار بالأسلحة والبشر، واستغلال القاصرين في مخيمات تندوف.

ودعا في هذا السياق، المنظمات الدولية إلى التحقيق في هذه الجرائم وترتيب العقوبات الواجبة في حقها.

كما جدد نص الملتمس التزام البيرو بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع البلدان التي تكرس قيم السلام والأمن والتنمية في محيطها الإقليمي.

ويشير الملتمس، المعتمد بمبادرة من النائبة الأولى لرئيس الكونغرس، كارمن باتريسيا خواريز غاييغوس، إلى أن هذه المؤسسة التشريعية تعتبر أن جمهورية البيرو والمملكة المغربية تربطهما علاقات دبلوماسية منذ سنة 1964، قائمة على التقدير المتبادل والتعاون والدفاع عن المبادئ المشتركة للقانون الدولي.

وذكر بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، يحظى بدعم واسع من العديد من البلدان، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الإسبانية، والجمهورية الفرنسية، والتي اعتبرت هذا المقترح بمثابة الأساس الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق من أجل حل دائم للنزاع.

ويسلط الملتمس الضوء، أيضا، على تورط « البوليساريو » في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن تقارير مختلفة صادرة عن مراكز تفكير دولية حذرت من محاولات محور « طهران-حزب الله-البوليساريو » زعزعة استقرار شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية، من خلال التغلغل الإيديولوجي، وتمويل الأنشطة المتطرفة، ونشر الأسلحة بالمنطقة، وهو ما يعرض أمن البلدان الشريكة للبيرو، مثل المغرب، للخطر، ويمس باستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وخلص الملتمس إلى أنه على البيرو تجديد التزامها من أجل القانون الدولي، وتعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان، ورفض جميع أشكال الإرهاب والعنف والأنشطة غير المشروعة التي تروج لها جهات غير دولتية تقوض الاستقرار.

ويعد هذا الملتمس، الذي جرى اعتماده أمس الاثنين، الثاني من نوعه الذي يقره الكونغرس البيروفي خلال سنة 2025، لتأكيد دعمه الراسخ لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • دراسة.. نحو 40% من الأنهار الجليدية في العالم محكوم عليها بالزوال
  • السودان يشارك في اجتماع فريق الخبراء، رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة بشأن التعليم الإلكتروني في الدول الأقل نموا
  • خبير اقتصادي: تخفيض قيمة الدينار ليس حلًا لمشكلة عجز الميزانية
  • علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث
  • برلمان البيرو يدعو الحكومة إلى دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • بلدية غزة توجه نداء عاجلا والمستشفيات تدق ناقوس الخطر
  • انهيار نهر بيرش بسويسرا يدق ناقوس الخطر عالميا
  • دراسة جديدة.. حوالي 7 مليارات يفتقرون الحقوق المدنية الكاملة
  • دراسة: نحو 40% من الأنهار الجليدية ستختفي بسبب أزمة المناخ