بدء تحرك الحافلات والصليب الأحمر لاستقبال الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
بدأت، حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك في مناطق عدة داخل الضفة الغربية، استعدادًا لاستقبال دفعة من الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل الجارية بين حركة "حماس" وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
ويأتي هذا التحرك في وقت أكدت فيه مصادر مطلعة أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، أتمت عملية إحصاء وتجهيز كافة المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، والمحتفظ بهم في ثلاث نقاط داخل قطاع غزة، تمهيدًا لتسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح قيادي بحماس في تصريحات صحفية ، أن لقاءً فنيًا عقد مساء الأحد، بين ممثلين عن الحركة والصليب الأحمر، بدون تغطية إعلامية، لمناقشة التفاصيل النهائية وآلية عملية التسليم.
وفي سياق متصل، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ ، وسط جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وبحسب المصادر، فإن حركة "حماس" تصر على شمول القائمة النهائية لـ"الستة الكبار"، وعلى رأسهم القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
وأكدت المصادر أن الوسطاء يواصلون مساعيهم لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات المتبقية، مشيرين إلى أن الفصائل الفلسطينية أبدت استعدادها لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثث، حتى قبل الموعد المقرر، في حال التوصل إلى اتفاق بشأن أسماء القادة الستة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الأسرى الفلسطينيين حركة حماس وإسرائيل صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرتدي دبوس مشنقة خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
كان الكنيست قد صوّت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يتيح إنزال عقوبة الإعدام بحق فلسطينيين يُدانون بما تسميه إسرائيل "أعمالاً إرهابية يُقتل فيها إسرائيليون".
أثار مقطع فيديو نُشر اليوم الاثنين على منصة "إكس" موجة من التفاعل بعد ظهور وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست.
وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وظهر بن غفير في المقطع وهو يقول: "أمر مهم في الكنيست الإسرائيلي، نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ، وجميعهم من حزب عوتسما يهوديت".
وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل، ونحن نقترب بخطوات واسعة... وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
القراءة الأولى للمشروع ونتائج التصويتوكان الكنيست قد صوّت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يتيح إنزال عقوبة الإعدام بحق فلسطينيين يُدانون بما تسميه إسرائيل "أعمالاً إرهابية يُقتل فيها إسرائيليون". و
أشارت هيئة البث الإسرائيلية آنذاك، إلى أن المقترح أُقر بأغلبية 39 نائباً من أصل 120، مقابل 16 صوتاً معارضاً.
وشهدت الجلسة التي نوقش فيها القانون مشادة كلامية حادة بين النائب العربي أيمن عودة وبن غفير، كادت أن تتحوّل إلى اشتباك جسدي، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
ويُلزم مشروع القانون — الذي قدّمه حزب "عوتسما يهوديت" — المحاكم بإصدار حكم بالإعدام ضد كل من "يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي"، شريطة أن يُرتكب الفعل "بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل". وينص النص أيضاً على أنه "لا يجوز تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام".
Related فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرقّي قائد وحدة المستعربين بعد يوم من توثيق إعدام ميداني لشابين فلسطينيين في جنينبينهم نتنياهو وبن غفير..تركيا تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بتهم "الإبادة الجماعية" بغزة تشديد الاعتقال وحرمان السجناء من حقوقهموفرض بن غفير سلسلة إجراءات مشدّدة على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، شملت منع الزيارات، وتقليل الكميات المسموحة من الغذاء، وتقييد فرص الاستحمام.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، نُشر مقطع عبر "تليغرام" يظهر بن غفير واقفاً أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممددين على الأرض وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وقال في المقطع: "جاء هؤلاء الرجال من وحدة النخبة (في الجناح العسكري لحماس) لقتل الأطفال والنساء والرضّع لدينا. أنظروا إليهم اليوم، يحصلون على الحياة بالحد الأدنى. لكن لا يزال هناك ما يجب فعله: إعدام الإرهابيين".
وأضاف: "اسألوا أي إرهابي مرّ بسجني إن كان يرغب في العودة. إنهم خائفون ويرتعدون، وقد انخفض عدد الهجمات بشكل كبير".
وفي أغسطس/آب الماضي، ظهر بن غفير في مقطع فيديو آخر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يهدّد الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي، الذي بدا في حال من الوهن الجسدي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة