شايفة فرحة الدنيا في عينيك.. هاجر الشرنوبي تنعى صالح الجعفراوي
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نعت الفنانة هاجر الشرنوبي، الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي ارتقى اليوم في غزة.
. حكاية استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي | صور
وكتبت هاجر الشرنوبي عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»: «الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي استشهد أثناء تغطيته الأحداث في غزة، معبرة عن حزنها العميق لفقدانه».
وأضافت: «لاحول ولاقوة إلا بالله لسه شايفة فرحة الدنيا في عينيك من يومين في الفيديو إيه وجع القلب ده مش عارفة أكتب أي حاجة، طلبتها ونولتها، هتوحشنا جدًا، وهيوحشنا وشك البشوش رغم كل الصعاب، إن لله وإن إليه راجعون، الشهيد / صالح الجعفراوي، مع السلامة يا صالح».
استشهد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء قيامه بتغطية الأحداث الميدانية في مدينة غزة، ليترك فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي الفلسطيني، كان الجعفراوي معروفًا بشجاعته وإصراره على نقل الحقيقة من قلب الميدان، مصورًا معاناة المدنيين والصراعات اليومية، حتى أصبح صوتًا موثوقًا ومؤثرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاجر الشرنوبي الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي غزة الأحداث في غزة استشهد الصحفي الفلسطيني الصحفی الفلسطینی صالح الجعفراوی هاجر الشرنوبی
إقرأ أيضاً:
هاجر سعد الدين تروي لجمهور أزهر بودكاست أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرتها الإذاعية
استضافت منصة "أزهر بودكاست"، التابعة لصفحات الأزهر الشريف، الإذاعية هاجر سعد الدين، أول امرأة تترأس إذاعة القرآن الكريم، وذلك في حوار شامل يكشف عن مسيرتها الإذاعية الثرية بالذكريات والدروس والإلهام، أدار اللقاء الإذاعي سعد المطعني.
كشفت هاجر سعد الدين خلال حلقتها في أزهر بودكاست، عن أسرار من حياتها الشخصية والعملية، وكواليس تروى لأول مرة حول رحلتها في العمل الإذاعي، وكيف بدأ شغفها بالبرامج الدينية الموجهه للمرأة، إلى جانب المواقف التي شكّلت شخصيتها المهنية ورسّخت حضورها المميز، لافتة إلى أن أسرتها وزوجها كان لهما الفضل الأكبر في التوفيق بين حياتها المهنية وأداء مسؤوليات بيتها كزوجة وأم.
وسلّطت الإذاعية هاجر سعد الدين الضوء على محطات مهمة في رحلتها داخل عالم الإذاعة، بدايةً من اللحظة الأولى التي أمسكت فيها الميكروفون، مرورًا بالتحديات التي واجهتها كامرأة تخوض مجالًا ظل لسنوات طويلة مقتصرًا على الرجال، مؤكدة أن القيود المفروضة على مشاركة المرأة في العمل الإذاعي لم تكن عائقًا أمام إصرارها على إثبات صوتها وحضورها، مدفوعةً برغبتها في تقديم رسالة حقيقية وهادفة.
وكشفت سعد الدين أن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال برنامج "دنيا ودين"، والتي قدّمته برؤية جديدة، سعت فيها إلى ربط الدين بالعلم والحياة اليومية، مؤكدة أن البرنامج لم يكن مجرد مساحة إذاعية تقليدية، بل تجربة رائدة في وقت كان الظهور النسائي في الإذاعة محدودًا، لافتة إلى أن الفكرة الأساسية للبرنامج اعتمدت على تقديم آية قرآنية يتبعها تفسير علمي وديني يُخاطب المستمع بوعي ومعرفة.
وأشارت هاجر سعد الدين إلى أن نجاحها لم يكن نتاج الموهبة وحدها، بل ثمرة الإخلاص، والاجتهاد، والإيمان العميق برسالة الإعلام، والتي كانت العوامل التي مكّنتها من تجاوز الكثير من التحديات المرتبطة بصوت المرأة في بدايات وجودها داخل هذا المجال، لافتة إلى أنها قدّمت عددًا من البرامج في شبكات مختلفة، قبل أن تتولى منصب أول امرأة ترأس إذاعة القرآن الكريم، والتي أدت فيها دورًا بارزًا في تطوير المحتوى الديني والإذاعي، وإدخال تجديدات أثرت شكل البرامج وأساليب العمل داخل الإذاعة.
ولفتت سعد الدين إلى أن دعم زوجها كان عنصرًا أساسيًا في استمرارها وتقدمها المهني، مؤكدة أنه أسهم بدور كبير في مشاركتها رعاية الأبناء، مما أتاح لها بعض التفرغ للرسالة الإعلامية التي حملتها لسنوات.
وتطرّقت سعد الدين إلى واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرتها، حين نجحت في نقل صلاة العشاء من المسجد الحرام وصلاة الفجر من المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج، وهو الإنجاز الذي وصفته بالأعظم في حياتها المهنية، لافته إلى أنها سجدت سجدة شكر لله بعد هذا الحدث، مشيرة إلى أن تلك اللحظة كانت من أقرب اللحظات إلى قلبها.
كما لفتت إلى اهتمامها الدائم بقضايا المرأة، وإيمانها بأن المرأة تحتاج إلى إعلام متخصص ومسؤول، وهو الأمر الذي دفعها لتبني برامج مثل فقه المرأة كأول نوعية من هذه البرامج لتقديم المعرفة الدينية الصحيحة والإجابة عن استفسارات النساء بعلم ووضوح.