وزير الرياضة: دعم متكامل للمنتخب الوطني.. وما تحقق في الكرة المصرية إنجاز يستحق الفخر
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن المرحلة الحالية تشهد طفرة كبيرة في الرياضة المصرية على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة في البنية التحتية والمشروعات الرياضية يمثل نقلة نوعية في تاريخ الرياضة المصرية.
. وزير الشباب والرياضة يشهد انطلاق رالي الطائرات “Fly In Egypt 2025”
وأوضح الوزير في تصريحات خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة cbc, أن الجماهير المصرية استعادت حماسها وشغفها بكرة القدم، بعد أن امتلأت الملاعب مجددًا بالجماهير التي دعمت المنتخب الوطني في كل المراحل، معتبرًا ذلك دليلًا على عودة الروح للرياضة المصرية.
وأشار صبحي إلى أن مباراة المنتخب الأخيرة أظهرت روحًا عالية من اللاعبين، وأن الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن وإبراهيم حسن يؤديان دورًا كبيرًا في بناء منتخب قوي قادر على المنافسة القارية والعالمية، مؤكدًا أن الوزارة توفر كل سبل الدعم والمساندة الفنية والمعنوية للمنتخب.
وأضاف الوزير أن مصر تسير في اتجاه ثابت نحو التأهل المستمر لكأس العالم، مشددًا على أن الجيل الحالي من اللاعبين يجمع بين الخبرة والشباب، وهو ما يمنح المنتخب فرصًا كبيرة لتحقيق إنجازات متواصلة، قائلاً:"هدفنا ليس مجرد التأهل، بل المشاركة المشرفة والوصول لأدوار متقدمة في المونديال بإذن الله".
كما تحدث صبحي عن أهمية تطوير المنظومة الرياضية بالكامل، موضحًا أن الوزارة تعمل على تأهيل الكوادر الشبابية وتدريبهم لقيادة المستقبل الرياضي، مؤكدًا أن الرياضة أصبحت أحد أهم محاور الجمهورية الجديدة لما تحققه من تأثير إيجابي على المجتمع والشباب.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه بتوجيه التهنئة للشعب المصري وللاعبي المنتخب الوطني على الأداء المشرف والنتائج المميزة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الدعم والاستعدادات لتحقيق إنجازات جديدة تليق باسم مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر اخبار منتخب مصر تصفيات كأس العالم اخبار الرياضة وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
حسام حسن والجوهري.. اسمان من نور في تاريخ الكرة المصرية
كتب الثنائي حسام حسن ومحمود الجوهري اسميهما بحروفٍ من نور في سجل التاريخ الكروي المصري، بعدما أصبحا الثنائي الوطني الوحيد الذي نجح في قيادة المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم.
مشوار طويل من الكفاح والنجاح جمع بين أسطورة الأمس ورمز اليوم، ليثبت المدربان الوطنيان أن أبناء مصر قادرون على تحقيق الحلم العالمي دون الحاجة إلى المدرسة الأجنبية.
ففي عام 1990، تمكن الراحل محمود الجوهري من إعادة المنتخب الوطني إلى المونديال بعد غياب دام منذ نسخة 1934، ليكتب وقتها فصلًا جديدًا في ملحمة الكرة المصرية.
كانت تلك المشاركة هي الثانية في تاريخ الفراعنة، وجاءت لتضع الكرة المصرية في قلب خريطة اللعبة العالمية من جديد، بعدما عبر الجوهري بالفريق من بين الكبار في تصفيات قارية صعبة، أثبت فيها أن الانضباط والإيمان بالقدرة الوطنية هما الطريق إلى الحلم.
واليوم، وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على إنجاز الجوهري، جاء الدور على العميد حسام حسن ليعيد كتابة التاريخ، ويمنح المصريين فرحة طال انتظارها، بعد أن قاد المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. تأهل جديد يرفع اسم مصر عاليًا في سماء القارة السمراء، ويعيد الهيبة للكرة الوطنية بعد غياب عن نسخة 2022 في قطر، ومشاركة أخيرة في مونديال روسيا 2018 تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وجاء تأهل منتخب مصر رسميًا مساء الخميس الماضي، عقب فوزه المستحق على نظيره الجيبوتي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن منافسات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال. انتصارٌ حاسم أعاد البسمة إلى الشارع الرياضي المصري، وأكد أن روح الفراعنة لا تموت.
ويُحسب لحسام حسن – الذي يُعرف بشخصيته الصلبة وحماسه الدائم – أنه أعاد الانضباط والروح القتالية إلى صفوف المنتخب، ونجح في دمج جيل الشباب مع أصحاب الخبرات، ليصنع توليفة قادرة على المنافسة في المونديال المقبل. كما أكد أن المدرسة الوطنية حين تُمنح الثقة، قادرة على تحقيق المستحيل.
العميد الذي صنع أمجاده كلاعب هدّاف تاريخي للمنتخب المصري، عاد اليوم ليكتب فصلًا جديدًا من المجد كمدرب، مستلهمًا تجربة معلمه الراحل محمود الجوهري، الذي كان أول من آمن بقدراته ووجّه مسيرته منذ بدايتها. واليوم، يرد حسام بالإنجاز نفسه، ليصبح الاثنان وجهين لعملة واحدة في ذاكرة الكرة المصرية.
وبين إنجاز الجوهري في إيطاليا 1990، وتأهل حسام حسن إلى مونديال 2026، تمتد خيوط من العزيمة والإصرار تؤكد أن المدرب الوطني لا يقل كفاءة عن أي اسم أجنبي، وأن الحلم المصري يمكن أن يتحقق بسواعد مصرية خالصة.