أسعار تحليل السكر في المعامل.. ونصائح مهمة قبل إجرائه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في اليوم العالمي للسكر الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، يجب التوعية بأهمية إجراء تحليل السكر وهو اختبار طبي يستخدم لقياس مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، ويعد أمرا مهما لتشخيص ومراقبة مرض السكري، ويستخدم أيضا لتقييم صحة الأيض بشكل عام، وهناك عدة أنواع من تحاليل السكر تختلف في توقيتها وطريقة إجرائها.
تحليل السكروتوجد أنواع مختلفة لتحليل السكر وفق وزارة الصحة والسكان في اليوم العالمي لمرضى السكري، وتأتي كما يلي:
1) تحليل السكر الصائم (Fasting Blood Sugar - FBS)
يتم إجراؤه بعد صيام لمدة 8 ساعات على الأقل (عادةً صباحًا).
2) تحليل السكر العشوائي (Random Blood Sugar - RBS)
يمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم دون الحاجة للصيام.
3) تحليل السكر التراكمي (HbA1c)
يقيس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة، وهذا الاختبار مفيد لمتابعة التحكم في السكر على المدى الطويل لدى مرضى السكري، كما يوجد تحليل سكر فاطر.
وتختلف أسعار تحليل السكر وفق كل معمل يمكن زيارته من المعامل المنتشرة في مصر.
وتتراوح جميع تحاليل السكر في المعامل وفق ما ذكر موظفي خدمة العملاء لعدد من المعامل لـ«الوطن» بين 100 و680 جنيها.
- سعر تحليل السكر الصائم يتراوح بين 110 و150 جنيها.
- تحليل السكر الفاطر نفطر لمدة 15 دقيقة وبعد مرور ساعتين من الفطار يتم إجراء التحليل ويتراوح سعره بين 110 و155 جنيها.
- تحليل السكر التراكمي يصل سعره إلى نحو 375 جنيه ويسجل في بعض المعامل سعر 110 جنيها.
- تحليل السكر العشوائي يتراوح سعره بين 110 و155 جنيه.
أهمية إجراء تحاليل السكر- الكشف المبكر عن مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري.
- مراقبة مستويات السكر لدى مرضى السكري لضبط العلاج وتجنب المضاعفات.
- التأكد من سلامة الأيض، خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري مثل الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للمرض.
ينصح الأطباء ووزارة الصحة والسكان المواطنين دائمًا بإجراء هذه التحاليل بانتظام خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكري، ومراجعة الطبيب للحصول على تفسير دقيق للنتائج والتعليمات المطلوبة لمتابعة الحالة المرضية والحد من مضاعفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر مرضى السكري تحليل السكر تحلیل السکر
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي للرعاية السريرية لمرضى السكري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على الاعتماد الدولي لبرنامج الرعاية السريرية لمرضى السكري (CCPC) الصادر عن اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، والذي شمل 12 مستشفى و8 مراكز رعاية صحية أولية موزعة في دبي والإمارات الشمالية، لتصبح بذلك أكبر شبكة مؤسسية معتمدة لرعاية مرضى السكري في العالم، في إنجاز يعكس التزام المؤسسة بتقديم خدمات تخصصية عالية الجودة وفق أرقى المعايير العالمية.
وأكّد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الاعتماد يمثّل تتويجاً لمسار مؤسسي قائم على التخصص وتحقيق التميز، ويأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة وامتداداً لرؤية المؤسسة في بناء منظومة صحية متكاملة ترتقي بمعايير رعاية مرضى السكري على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف: «نجحنا في تحويل التحديات الصحية إلى فرص تطوير، من خلال استراتيجية محكمة تدمج بين الابتكار، وتوحيد الممارسات السريرية، والتوسع المؤسسي الذكي، بما يواكب تطلعاتنا نحو مستقبل صحي أكثر جاهزية واستدامة».
من جانبه، أشار الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، إلى أن اعتماد هذا العدد الكبير من المنشآت الصحية في وقت واحد يعكس عمق التخطيط المؤسسي، وفعالية النماذج العلاجية التي تم تطويرها وتنفيذها ضمن المؤسسة، والجهود المتواصلة التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية لتحسين جودة الرعاية وضمان سلامة المرضى.
وقال: «يمثّل هذا الاعتماد دفعة قوية لاستمرار تطبيق أفضل الممارسات الطبية، وتدريب الكوادر، وتعزيز تجربة المتعاملين بما يرتقي بالخدمات إلى أعلى المستويات».
وجاء الاعتماد الدولي لبرنامج الرعاية السريرية لمرضى السكري بعد اجتياز منشآت المؤسسة العشرين لتقييم شامل أجرته اللجنة الدولية المشتركة، إحدى أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في اعتماد مؤسسات الرعاية الصحية، ويستند إلى مجموعة دقيقة من المعايير، تشمل إدارة البرامج والمعلومات السريرية، وتنسيق تقديم الرعاية، ودعم المرضى ومقدمي الخدمة، بالإضافة إلى عمليات القياس والتحسين المستمر للأداء.
وبحصولها على هذا الاعتماد، تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية استمرارها في قيادة جهود التطوير في مجال الرعاية التخصصية، وتجدد التزامها بتقديم خدمات صحية عالية الجودة وفق أفضل المعايير العالمية، لا سيما في مجال رعاية مرضى السكري، وذلك من خلال الارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز الوعي المجتمعي بطرق مكافحة المرض.
إلى جانب مواصلة العمل على تطبيق أفضل البروتوكولات الطبية وتوفير أحدث العلاجات المبتكرة، تماشياً مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071.