فيديو.. لبنانيون يعترضون شاحنة أسلحة لحزب الله
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو مقتضب انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، عددا من سكان منطقة راشيا في البقاع وهم يوقفون شاحنة محملة بالسلاح والصواريخ يعتقد أنها تابعة لـ"حزب الله" كانت تحاول الاختباء في المنطقة، ليل الأربعاء الخميس.
وبعد انتشار الفيديو، أعلن الحزب التقدمي الإشتراكي (الذي ينتمي إليه قسم من سكان بلدة راشيا الذين أوقفوا الشاحنة) في بيان أنه "في إطار الاجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيارة اشتبه بأمرها، وتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات".
???? راشيا ????????
⬅️ توقيف فانات لميليشيا حزب الله مدججه بالسلاح والصواريخ كانت تحاول الاختباء في المنطقة.
(منقول) pic.twitter.com/li26JtrxS7
— طوني بولس (@TonyBouloss) November 13, 2024
وأضاف البيان أن "الحزب التقدمي الإشتراكي يؤكد أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين".
ونقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني القول إنه جرى تسليم الشاحنة للجيش اللبناني مباشرة بعد إيقافها من قبل السكان.
ووجهت إسرائيل ضربات قوية لحزب الله منذ شنت هجوما على الجماعة في لبنان في أواخر سبتمبر بما في ذلك غارات جوية وإرسال قوات إلى الجنوب وقتل قادة كبار في الجماعة بمن فيهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: سلاح الجو هاجم بنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
ووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".