كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل دخول ترامب للبيت الأبيض.
وأضاف «أبو شامة»، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لبنان يعيش الساعات الأخيرة ما بين أمرين متناقضين، الأول هو استراتيجية الضاحية، والثانية هدية ترامب.
وتابع أن استراتيجية الضاحية طبقتها قوات الاحتلال على لبنان في حرب 2006 ويبدو أنها تريد تكرارها بتركيزها على ضربات صاروخية وتستخدم السلاح الجو لإحداث دمار كبير من أجل ردع وإرهاب حزب الله والتأثير بمزيد من الدمار في لبنان على معنويات الشعب اللبناني.
وأوضح أن هدية ترامب بشرت بها صحيفة واشنطن بوست صباح اليوم، بأن إسرائيل تنوي بشكل أو بآخر إحلال هدنة أو وقف القتال في لبنان كهدية تقدمها لساكن البيت الأبيض الجديد في 20 يناير المقبل، ويبدو أنها تمهد الأرض خلال الأيام المقبلة لتنفيذ هذا الوعد أو هذه الهدية، وهي تصريحات نُسبت من مسؤولين إسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال ترامب نتنياهو إسرائيل الضاحية الجنوبية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يشكر ماسك بعد مغادرة منصبه: المهمة مستمرة لتقليص الجهاز الحكومي
وجّه البيت الأبيض، الخميس، الشكر للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عقب مغادرته منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية، مشيدًا بدوره في خفض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، بينما أكد أن الجهود الرامية لتقليص حجم الجهاز الحكومي والقضاء على الهدر ستستمر دون الحاجة إلى تعيين بديل له.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، إن الإدارة الأمريكية "تشكر ماسك على خدمته، وعلى إطلاقه مبادرة وزارة الكفاءة الحكومية"، مؤكدة أن المبادرة ستظل مستمرة.
وأضافت ليفيت أن "العديد من موظفي ماسك باتوا يشغلون مناصب سياسية داخل عدد من الوكالات الحكومية، مما يعكس استمرار تأثير وزارة الكفاءة في مختلف أجهزة الدولة"، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لن يعيّن رئيسًا جديدًا للوزارة، لأن "كل عضو في الحكومة، والرئيس نفسه، ملتزمون بخفض الهدر والاحتيال والإدارة السيئة".
وفي الوقت نفسه، أفاد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لشبكة "آيه.بي.سي"، أن ماسك سيواصل تقديم المشورة للرئيس ترامب بشكل غير رسمي، وقد يشارك في اجتماعات البيت الأبيض مستقبلاً، رغم انتهاء مهامه الرسمية.
ويأتى هذا التطور في ظل تقارير عن وجود تباين في وجهات النظر بين ماسك وبعض مسؤولي الإدارة، لا سيما بعدما وجّه الملياردير انتقادات علنية لمشروع ترامب المالي المعروف بـ"مشروع القانون الموحد والجميل والكبير"، قبل يوم واحد فقط من إعلان مغادرته الحكومة.
وذكرت مصادر مطلعة أن بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض أعربوا عن انزعاجهم من تصريحات ماسك، رغم استمرار العلاقة الجيدة المعلنة بينه وبين الرئيس ترامب، والذي لم يعلّق حتى الآن على مغادرة ماسك للإدارة.
ورغم خروجه الرسمي، واصل ماسك أداء مهام متعلقة بدوره حتى يوم الأربعاء، حيث قالت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، عبر منصة "إكس"، إنها استقبلت ماسك في مكتبها، وأجرت معه مناقشات حول سبل توظيف التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان الأمن القومي الأمريكي.
وكان ماسك قد كتب عبر "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على منحي هذه الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي"، مضيفًا أن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستترسخ بمرور الوقت لتصبح نهجًا ثابتًا في جميع مؤسسات الدولة".