وزارة الطاقة الروسية تُعلن عقد مناقشات مع جنوب إفريقيا لإنشاء محطة لتوليد الطاقة بالغاز
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الروسية عن إجراء مناقشات مع المسؤولين في جنوب إفريقيا بشأن إقامة عدد من المشاريع المشتركة في مجال الطاقة؛ بما في ذلك إنشاء محطة لتوليد الطاقة بالغاز في جنوب إفريقيا.
وأوضحت وزارة الطاقة الروسية – في بيان لها اليوم الثلاثاء- أن تلك المناقشات أجراها وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف خلال لقائه مع سفير جنوب إفريقيا لدى روسيا مزوفوكيلي جيف ماكيتوكا.
وقال شولجينوف خلال الاجتماع: “إن بلداننا مهتمة بتطوير التعاون في مجال الطاقة ذي المنفعة المتبادلة.. واليوم، نعمل مع شركائنا في جنوب إفريقيا على إمكانية بناء محطة طاقة تعمل بالغاز”.. وأضاف: “نناقش بالفعل توريد المعدات وإمكانية تنظيم توريد المعدات الروسية”.
كما ناقش الطرفان التعاون التجاري بينهما في مجال النفط والمنتجات النفطية، كما تطرقا إلى القضايا المتعلقة بتشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في جنوب إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا الغاز فی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.