"شرط أميركي" يعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".
و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وأبلغت السفيرة الأميركية في المسؤولين اللبنانين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستاين لن يزور لبنان قبل التأكد من إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".
لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله القرار 1701 لبنان حزب الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
#سواليف
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير #سكان قطاع #غزة ، بهدف إبقاء الوزير إيتامار #بن_غفير في الحكومة.
ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع بتنفيذ ” #الهجرة_الطوعية ” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
بدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه.
مقالات ذات صلة السويد: السجن المؤبد لمدان بجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة 2025/07/31وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة.
وفي إطار المحادثات التي أجرتها إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر إسرائيل، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وأفاد الصحفي باراك رافيد مؤخرًا أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، وكما ذُكر، هناك دول أخرى تُجري إسرائيل معها محادثات.
حتى أن رئيس الموساد، دادي برنياع، تحدث عن هذه القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وأبلغ برنيع المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأميركيين أن هذه الدول أعربت عن انفتاحها على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة وطلب المساعدة الأميركية من خلال تقديم حوافز لهذه الدول مقابل استعدادها لاستيعاب الغزيين.
وفي مسعى لإبقاء الوزير بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
يقول مسؤولون حكوميون كبار إن نتنياهو مهتمٌّ بالدرجة الأولى بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. فهو على رأس قائمة أولوياته. حتى في المحادثات المغلقة، يُصرّح بأن أولوياته هي الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإيران. لكن نتنياهو يُدرك أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق قد تفشل، ولذلك يُجهّز في الوقت نفسه بجدية لتشجيع “الهجرة الطوعية” والضم.
ولتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين بشأن هذه القضايا، أوفد نتنياهو الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديدي برنياع إلى واشنطن لإجراء محادثات.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على الأمر: “حتى الآن، كانت مسألة الهجرة الطوعية مجرد مسألة نظرية. اليوم، لم تعد كذلك. نتنياهو يريد دفع قضية الهجرة إلى الأمام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هناك حوار مع الدول. هناك تفاهم على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيبدأون خلال الأسابيع المقبلة بإخراج أعداد كبيرة من الغزيين، ليس ملايين، بل بضعة آلاف من سكان غزة بالتأكيد”.