عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
فجّرت ونهبت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) قرابة 900 منزل مدني في 16 محافظة يمنية، خلال عقد كامل من الإرهاب الفكري والسياسي والحقوقي، دُشن مع انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في تقرير، قيام مليشيا الحوثي بتفجير ونهب 884 منزلاً مدنياً في 16 محافظة يمنية خلال العقد الماضي، تصدرت مأرب قائمة المحافظات المتضررة بعدد 130 منزلًا، تلتها تعز والبيضاء بعدد 240 منزلًا بالمناصفة.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان "عقد من التفجير والتشريد... عشر سنوات لجريمة مستمرة"، الجرائم الحوثية التي طالت المنازل وما لحق بعدد كبير منها من أضرار كاملة أو جزئية.
وأوصى التقرير بضرورة حماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات. كما دعا إلى توفير الحماية القانونية للضحايا، وفتح قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة إعمار المنازل.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بقيمة التعليم ودوره في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وكذلك إشراك منظمات المجتمع المدني لتبني القضايا الإنسانية بشكل أكبر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا.
من جانبها أوضحت خديجة علي، رئيسة الهيئة، أن التقرير يهدف إلى إثارة القضية في الأوساط الأممية والدولية، بهدف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات وتعويض المتضررين.
فيما قال فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، وعبدالله العبدلي، ممثل مركز رصد، إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام أو تراعي أي مبدأ إنساني أو قانوني، وأن هذه التقارير ستكون بمثابة وثائق تاريخية للأجيال القادمة، لتوثيق حجم الانتهاكات الحوثية وأبعادها الطائفية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتطبيق التطهير العرقي.
يُذكر أن مليشيا الحوثي قامت خلال اليومين الماضيين بإحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي (60 عاماً) في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبنائه ممارسات الجماعة على وسائل التواصل.
وأدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات الحادثة، معتبرة إياها جريمة انتقامية تهدف إلى إرهاب المعارضين للحوثيين.
وحذرت مصادر حقوقية من تبعات صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يفتح شهية المليشيا المدعومة من إيران لارتكاب جرائم أشد فظاعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة.. إسرائيل تتوعد الحوثي بحصار جوي وبحري
تعرض مطار صنعاء الدولي، الواقع تحت قبضة الميليشيات الحوثية، لعدة غارات إسرائيلية جديدة ردًا على الهجمات الصاروخية التي تنفذها الميليشيات صوب المدن والمطارات الإسرائيلية.
وبحسب المصادر إعلامية في صنعاء شن الطيران الإسرائيلي، الأربعاء، أربع غارات جوية ضد مواقع حوثية داخل مطار صنعاء الدولي، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر مايو. واستهدفت الغارات مدرج مطار صنعا إلى جانب تدمير طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وكانت غارات إسرائيلية سابقة استهدفت المطار أسفرت عن تدمير 3 طائرات يمنية ناهيك عن إلحاق أضرار كبيرة بالمطار، حيث قالت الميليشيات حينها الخسائر وصلت إلى أكثر من 500 مليون دولار.
وفي السياق توعدت إسرائيل بفرض حصار جوي وبحري على مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي في إشارة إلى استمرار الضربات صوب مطار صنعاء وموانئ الحديدة على البحر الأحمر.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن ميليشيا الحوثي ستكون تحت الحصار البحري والجوي، مشددًا على أن من يطلق النار على إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا". وأضاف: الجيش قام بضرب "أهدافًا حوثية" في مطار صنعاء الدولي، وتدمير آخر طائرة في المطار يستخدمها الحوثي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم إن بلاده تعمل وفق مبدأ "من يؤذينا سوف يتأذى" مشيرًا إلى أن الحوثيين هم مجرد "واجهة" وإيران تقف خلفهم "وهي المسؤولة عن العدوان علينا".
وتبنت ميليشيا الحوثي الإيرانية خلال الأيام الماضية عدة عمليات هجومية ضد مدن ومطارات إسرائيلية. حيث أعلن الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية تدمير سبعة صواريخ باليستية وعددًا آخر من الطائرات المسيرة - إيرانية الصنع، قبل دخولها إلى الأراضي الإسرائيلية.
وقالت الميليشيات الحوثية عبر قناة المسيرة المتحدثه باسمها أن قواتهم استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو الجاري، معتبر أن الشهر كان "الأكثر إيلاما" للاحتلال، على حد تعبيرها. روجت إلى أن عملياتهم تمكنت من ضرب أهداف حيوية وأخرى عسكرية في الأراضي المحتلة، بينها مطار (بن غوريون) ومنطقة يافا وحيفا المحتلتين.