مجزرة اسرائيلية في دورس.. غارات تستهدف مركزاً للدفاع المدني
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على مبنى بالقرب من المركز الإقليمي للدفاع المدني عند مدخل بعلبك ضمن نطاق بلدة دورس، بداخله حوالي 20 عنصراً، ما ادى الى سقوط عدد من الاصابات وتحطيم سيارات وآليات تابعة للمركز.
وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير ان الاتصال مفقود برئيس مركز الدفاع المدني الاقليمي في بعلبك بلال رعد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحبوب تجهز 37 مركزاً لتسويق الاقماح في جميع المحافظات
دمشق-سانا
أعلن المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب المهندس حسن العثمان، استكمال المؤسسة لجميع التجهيزات الفنية واللوجستية، لاستقبال موسم الأقماح لعام 2025، عبر تجهيز ٣٧ مركزاً، لتسويق الأقماح موزعة على كل المحافظات.
وأوضح العثمان في تصريح لمراسل سانا أن هذه المراكز تم تجهيزها بشكل كامل بالعناصر البشرية والتجهيزات المخبرية ومواد التعقيم والقبابين وغيرها، وتتضمن هذه المراكز ٢٧ صومعة بيتونية ومعدنية بطاقة تخزينية تصل إلى 1552 ألف طن، إضافة إلى عدد من المستودعات تتسع لأكثر من 24 ألف طن من الأقماح.
وطلب العثمان من مديري فروع المؤسسة واللجان الرقابية بالمحافظات زيارة مراكز الشراء والوقوف على الوضع ميدانياً لمعرفة الصعوبات التي قد تواجه المزارعين أثناء عملية استجرار الأقماح، والعمل على تذليلها وحلها بالكامل.
وبين العثمان أن نسبة الأجرام والشوائب المسموح بها لهذا العام تعتبر جيدة، والهدف منها إعطاء فرصة للمزارعين لتسويق كامل إنتاجهم من الأقماح، بشرط إحضار شهادة منشأ من الوحدة الارشادية، أو الدوائر الزراعية التابعة لها، قبل التوجه إلى مراكز استلام الحبوب، حيث تعتبر وثيقة أساسية لعملية الشراء، ولن يتم قبول استلام أي كمية من الحبوب بدون هذه الشهادة.
وذكر المهندس العثمان أن لدى المؤسسة 2.25 مليون كيس خيش جديد، و 1.5مليون كيس خيش مستعمل، موزعة في كل المراكز، واستلامها متاح من قبل جميع المزارعين.
وأشار العثمان إلى أن المؤسسة تتجه لتشجيع المواطنين لزراعة، القمح القاسي “البلوري” الذي تتميز به سوريا عادة، ويقدم له سعراً أعلى من القمح الطري، منوهاً بأن المؤسسة بدأت مبكراً هذا العام، باستلام موسم الأقماح في محافظتي إدلب وحمص نتيجة الظروف الجوية، حيث بلغت كمية الأقماح المسوقة في المحافظتين، حتى الآن 2394 طناً.
وأكد العثمان أن المؤسسة ستتحمل جميع أجور النقل، التي قد يتكبدها المزارعين، في الأماكن التي لا تتوافر فيها مراكز شراء، كالقنيطرة والبوكمال، موضحاً أن المؤسسة حالياً تقوم بتوقيع عقود توريد قمح عبر شركات محلية وعربية، لتأمين احتياج البلاد من مادة الدقيق وهذه العقود مستمرة لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد.
تابعوا أخبار سانا على