الإمارات تحتفي غداً بـ «اليوم الدولي للتسامح»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تحتفي دولة الإمارات غداً السبت بـ «اليوم الدولي للتسامح» الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام، كمناسبة سنوية للتشجيع على التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وتأتي المناسبة هذا العام، تزامناً مع فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح، التي انطلقت يوم «الاثنين» الماضي، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بتنظيم من وزارة التسامح والتعايش.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية مثل «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، والمنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري، الذي يعقد بالتعاون بين الإمارات والنمسا في «بيت العائلة الإبراهيمي»، إلى جانب الأنشطة الجماهيرية والفنية والتراثية التي تقام في «حديقة أم الإمارات»، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية.
ويختتم المهرجان بمشاركة وزارة التسامح والتعايش في مؤتمر «الإمارات وطن التسامح» بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، ويشارك في المهرجان عدد من القيادات الفكرية والدولية وقادة الأديان والعقائد والشرائع المختلفة، ومفكرين بارزين من مختلف دول العالم.
وواصلت دولة الإمارات، خلال 2024، دورها المحوري في تعزيز صوت الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم، حيث استضافت في فبراير الماضي، «قمة التحالف العالمي للتسامح»، التي ناقشت سبل تعزيز القيم الإنسانية، بما يضمن حياة أفضل للبشرية في المستقبل القريب، كما شهدت القمة صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش».
أخبار ذات صلة
ونظمت دولة الإمارات أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف، ثقافياً وعرقياً واجتماعياً ودينياً، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات.
وأطلقت دولة الإمارات في أغسطس الماضي برنامج «فارسات التسامح»، الذي يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل.ونجحت دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، في حجز موقعها ضمن قائمة الدول ال20 الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بالتسامح والتعايش، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا مجال، حيث أنشأت في عام 2013 مركز «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وهو أول مؤسسة بحثية تطبيقية مستقلة داعمة للحوار والبحث والتدريب لمكافحة التطرف، كما أسست في يوليو 2014 مجلس حكماء المسلمين، وهو هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي.
وأصدرت دولة الإمارات في يوليو 2015 مرسوماً بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، يهدف إلى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها، واستحدثت في فبراير 2016 وزارة للتسامح لأول مرة في العالم أصبح مسماها وفقا للتعديل الوزاري في يوليو 2020 وزارة التسامح والتعايش، بينما اعتمد مجلس الوزراء في 8 يونيو 2016، البرنامج الوطني للتسامح.
وفي 21 يونيو 2017 أصدرت دولة الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح، كما تم تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عام 2018 الذي يعمل على تعزيز قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن ونشرها، مع نبذ التعصب الديني وكراهية الآخر.وخصصت دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح، وهو العام الذي شهد اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، وصدرت عنه وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وضعت إطاراً لدستور عالمي جديد يرسم خريطة طريق للبشرية نحو عالم متسامح، كما دشنت على أرضها بيت العائلة الإبراهيمية الذي يجسد حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي تعيشه مختلف الأعراق والجنسيات من العقائد والأديان المتعددة في دولة الإمارات.
وخلال رئاستها مجلس الأمن في يونيو 2023، قادت دولة الإمارات جهود اعتماد القرار التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي تضمّن لأول مرة إقراراً دولياً بوجود ارتباط بين خطاب الكراهية وأعمال التطرف والسلام والأمن الدوليين، كما حث القرار على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت العديد من الجوائز العالمية التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي ومنها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح الإمارات الكراهية التسامح والتعایش دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للمواي تاي للشباب» تنطلق الجمعة في «دبي التجاري العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي المفتوحة للشباب، يوم الجمعة المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي بقاعة رقم 3، ضمن أجندة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، الحريص على الاهتمام بمسابقاته ودعم خطط تطوير اللعبة وتقديم أفضل فرص الارتقاء بمسيرتها للمصاف العالمي.
وتشهد البطولة مشاركة لاعبين من جميع أندية الدولة وخارجها، للفئة العمرية من 10 إلى 17عاماً، يتنافسون في أكثر من 90 فئة وزنية موزعة على فئات، (10-11 سنة) و(12-13 سنة) و(14-15 سنة) و(16-17 سنة).
ويشمل برنامج البطولة في أجندته، البدء بعملية قياس الوزن والفحص الطبي للمشاركين وذلك يوم الأربعاء المقبل، في مقر اتحاد الإمارات للمواي والكيك بوكسينج بأبوظبي، في حين تنطلق منافسات البطولة بالأدوار التأهيلية بتاريخ 15 أغسطس الجاري عند الساعة 3 عصراً، وفي اليوم الذي يليه تنطلق نزالات نصف النهائي، فيما تبدأ مواجهات اليوم الختامي يوم 17 أغسطس الجاري بنزالات الدور النهائي عند الساعة 10 صباحا وتختتم المنافسات عند الساعة 7 مساءً، بتتويج الأبطال الفائزين.
من جهته قال علي خوري عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج المدير التنفيذي: «يسرنا الإعلان عن تنظيم بطولة الإمارات للمواي تاي المفتوحة للشباب، والتي تأتي ضمن أجندة مسابقات الموسم الحالي، ترجمة لتوجيهات عبدالله سعيد النيادي رئيس اتحاد اللعبة، وحرصه على دعم تطلعات فئة الشباب وطموحاتهم الكبيرة، والعمل على استثمار العطلة الصيفية لصقل مهارات المواهب الواعدة، إلى جانب ذلك يولي اتحاد اللعبة في خططه اهتماماً كبيراً لتهيئة قطاع رياضة المواي تاي لاستقبال بطولة العالم للشباب، التي ستقام الشهر المقبل في سبيس 42 أرينا، في خطوة مهمة تعكس مساعينا الرامية للوصول بمسيرة رياضة المواي تاي إلى أعلى المراتب».
وأضاف: «تمثل بطولة الإمارات للشباب فرصة مثالية للأندية واللاعبين من داخل وخارج الدولة، ومحطة هامة للاتحاد للوقوف على مستويات اللاعبين واكتشاف الموهوبين، لتمثيل المنتخب الوطني في بطولة العالم للمواي تاي للشباب، حيث يحرص الاتحاد على تهيئة كافة الجوانب التنظيمية وتسخير جميع الإمكانيات، من أجل الوصول بالمنتخب الوطني للشباب إلى أعلى مراحل الجاهزية لتمثيل الإمارات في المحفل العالمي المرتقب، مبيناً أن الاتحاد أكمل جميع التحضيرات المعنية بتنظيم البطولة، وحرص على أن تكون المشاركة مفتوحة من داخل وخارج الدولة من أجل رفع مستوى التنافس والخروج بأكبر قدر من المكتسبات من البطولة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على دعم خططنا الرامية لتوسيع قاعدة اللعبة وتطوير المنتخبات الوطنية».