«العالمي للتسامح والسلام»: احتلال غزة تصعيد خطير يهدد بمزيد من إراقة دماء الأبرياء
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، عن رفضه الشديد واستنكاره العميق لقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإجراء يمثل تصعيداً خطيراً ستكون له عواقب إنسانية مأساوية ويهدد بمزيد من إراقة دماء الأبرياء.
وحذر المجلس في بيان أصدره أمس، من أن استمرار هذه السياسات الأحادية يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على ضمان حماية المدنيين ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف أو المساومة، وأن المساس بها يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ العدالة، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لوقف التهجير القسري والتصعيد العسكري، وتهيئة الظروف لسلام عادل ودائم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس العالمي للتسامح والسلام إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي”: قرار إعادة احتلال غزة تصعيد خطير في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية
الثورة نت /..
اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، قرار العدو الصهيوني ، إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع، والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت المنظمة في بيان ،اليوم الجمعة، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتحدياً سافراً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة.
وحملت المنظمة، العدو الصهيوني، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة .
كما استنكرا التصعيد الخطير في جرائم مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات العدو الاسرائيلي في الضفة الغربية، من خلال مواصلة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار في حجز عائدات الضرائب الفلسطينية، معتبرة هذه الإجراءات انتهاكات فاضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسؤولياته تجاه فرض وقف إطلاق نار شامل ودائم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ودون عوائق إلى كافة أنحاء قطاع غزة، وتوفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تجسيد سيادة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس.