انفجاران وقتيل بمحاولة تفجير المحكمة العليا في البرازيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
برازيليا - قتل رجل يحمل متفجرات أثناء محاولته دخول المحكمة العليا في البرازيل، وفق ما أفاد به مسؤولون، فيما يبدو أنه عملية انتحار.
وقالت حاكمة العاصمة برازيليا سيلينا لياو للصحافيين «توجه هذا المواطن إلى المحكمة العليا الفيدرالية وحاول الدخول، لكنه فشل، ووقع الانفجار عند المدخل».
وأضافت أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الحادثة كانت انتحاراً، ولم يصب أي شخص آخر بأذى.
وعثر على جثة الرجل خارج المحكمة بعد وقوع انفجارين.
وأشارت الحاكمة إلى أن الانفجار الأول وقع في الساحة خارج المحكمة، أما الأخير فوقع عندما حاول الرجل دخول المحكمة مما تسبب في مقتله.
وتأتي الحادثة قبل انعقاد قمة مجموعة الـ20 يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين في ريو دي جانيرو، إذ من المقرر أن تجمع زعماء من مختلف أنحاء العالم.
وأعلنت المحكمة في بيان عن سماع دوي انفجارين قويين بعد انتهاء جلسة الأربعاء، مشيرة إلى أنه جرى إخلاء القضاة بسلام.
وتقع المحكمة في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس بالعاصمة برازيليا التي تضم أيضاً القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس، وأغلق القصر الرئاسي بينما جابت دوريات للشرطة الساحة.
ووصفت الشرطة الفيدرالية الانفجارين باعتبارهما «هجوماً»، مضيفة أنها فتحت تحقيقاً.
وقالت الحاكمة إنه لم يتعرف على هوية الرجل المقتول على الفور، لأن جثته كانت لا تزال تحتوي على أجسام مشبوهة.
وأضافت «نؤكد أن الأمر يبدو وكأنه حادثة لذئب منفرد».
وتعرضت مقار السلطة التي تقع في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس لتمرد في الثامن من يناير (كانون الثاني) 2023، بعد أسبوع من فوز لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية.
فقد اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو الغاضبين لخسارته المباني الحكومية، مما ألحق أضراراً جسيمة بها. وكالات
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
نهاية مهمة أممية تاريخية في العراق… ماذا بعد مغادرة يونامي؟
وفي هذا الصدد أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محمد الحسان، اليوم السبت، أن مهمة البعثة أُنجزت بنجاح، وأن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقي.
وقال الحسان إن "بعثة يونامي جاءت إلى العراق بطلب من العراقيين، وإن إنهاء عملها جاء أيضا بطلب منهم"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تحترم رغبات الدول التي تستضيف بعثاتها، ولا يمكن أن تعمل أي بعثة دون موافقة الدولة المضيفة واستعدادها للتعاون".
وأضاف أن "العراقيين استضافوا البعثة لأكثر من عقدين، وكان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمة الموكلة إلى يونامي حققت أهدافها، وحان الوقت ليأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل بقية دول العالم".
وأوضح الحسان أن "مهمة البعثة أنجزت بنجاح، ولم يتبق سوى ثلاثة ملفات، تتعلق بالمفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ فترة الحرب وغزو الكويت، إضافة إلى ملف ممتلكات الكويتيين، والأرشيف الوطني الكويتي".
وذكر أن "هذا لا يعني انتهاء وجود الأمم المتحدة في العراق، إذ ستبقى من خلال الوكالات المتخصصة، إضافة إلى التواصل بين العراق بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان".
وشدد على أن رفع العقوبات عن المصارف العراقية ضرورة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن 31 ديسمبر هو الموعد النهائي لمغادرة بعثة يونامي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن