حج الجمعيات الأهلية 2025.. الشروط وموعد التقديم والفئات الممنوعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حج الجمعيات الأهلية 2025.. يتساءل بعض المواطنين، الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام عن موعد التقديم وشروط حج الجمعيات الأهلية 2025، وذلك تزامنا مع قرب فتح وزارة التضامن الاجتماعي باب التقديم في حج الموسم الجديد2025.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن فتح باب التقديم لـ حج الجمعيات الأهلية 2025، يكون يوم الأحد 17 نوفمبر، ويستمر الحجز حتى يوم 28 نوفمبر 2024، وذلك لأعضاء الجمعيات الأهلية.
شروط التقديم لحج الجمعيات الأهلية 2025
- لا يشترط وجود محرم شرعي للسيدات دون 45 عام.
- لا يقل عمر المتقدم لطلب حج الجمعيات الأهلية عن 25 عام.
- يستثنى من ذلك المرافق لأحد الوالدين لا يقل عمره عن 18 عام.
- يجب أن يكون المتقدم كامل الأهلية لأداء المناسك، ومصري الجنسية.
- يجب أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ التسجيل.
- يجب أن يكون أحد أعضاء الجمعية العمومية للجمعية الأهلية المسجل بعضويتها عند تقديم الطلب.
- لا يسمح للمواطن بالتسجيل في أكثر من جمعية أو جهة أخرى سواء سياحية أو قرعة وزارة الداخلية.
- يجب استيفاء الشروط من الراغبين في الحج والمرافق لهم «بحد أقصى مرافقين» من أحد الأقارب.
- لم يسبق للمتقدم أداء فريضة الحج من قبل طوال حياته، ويتم التحقق من الحجاج الفائزين فقط عقب إعلان نتيجة القرعة، وذلك من خلال تقديم شهادة التحركات.
- يجب على أعضاء الجمعية العمومية سداد الاشتراك السنوي سواء كان عضوًا عاملًا أو منتسبًا، وأن تكون الجمعية أو المؤسسة مقيدة قبل تاريخ 30 يونيو 2024.
كيفية التقديم في حج الجمعيات الأهلية 2025
ويتمكن الراغبون في أداء فريضة حج الجمعيات الأهلية، التقديم إلكترونيًا بعد سدادهم الرسوم اللازمة من خلال البوابة المصرية الموحدة للحج
موعد إجراء القرعة الإلكترونية لـ حج الجمعيات الأهلية 2025
ومن المقرر إجراء القرعة الإلكترونية العلنية لـ حج الجمعيات الأهلية 2025 على بوابة الحج المصرية الموحدة وبحضور ممثلين عن كل محافظة بـ منتصف شهر ديسمبر 2024 المقبل.
وتعلن النتائج النهائية لقرعة حج الجمعيات الأهلية 2025 على الموقع الإلكتروني للوزارة والمؤسسة القومية لتيسير الحج، وتنشر بالمديريات والإدارات الاجتماعية.
الفئات الممنوعة من أداء فريضة حج الجمعيات الأهلية
- مرضى تليف الرئة.
- حالات السمنة المفرطة المرضية.
- السيدات الحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة.
- مرضى الفشل الكلوي ممن يتطلب علاجهم غسيل كلوي.
- الأمراض النفسية والزهايمر طبقًا للتقارير الطبية المعتمدة.
- الحالات المتقدمة من ذوي أمراض «القلب، الأوعية الدموية، التليف الكبدي، الأورام».
- الأمراض المعدية النشطة ذات الأثر على الصحة العامة في الحشود البشرية «السل الرئوي المفتوح».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حج الجمعيات الأهلية 2025 حج الجمعيات الأهلية الجمعيات الأهلية وزارة التضامن حج الجمعیات الأهلیة 2025 أداء فریضة
إقرأ أيضاً:
في مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
في قلب عرفات، تبلغ الروحانية ذروتها وتتشوق القلوب إلى المغفرة، بدت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية وكأنها واحة من السكينة وسط الزحام، يغمرها هدوء خاص وتعلو فيها نداءات التلبية والدعاء دون انقطاع.
منذ الساعات الأولى من اليوم، تتردد في الأرجاء أصوات التلبية كأنها لحن سماوي متواصل: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك..."
وما بين ترديد التلبية ورفع الأكف بالدعاء، تغمر الخشوع الوجوه، وتنساب الدموع بهدوء، لتشكل مشهدًا قلّما يتكرر في العمر.
رغم وجود الآلاف في المخيمات، إلا أن كل حاج بدا وكأنه في عالمه الخاص، يناجي ربه بقلبه قبل لسانه، وكأن لا شيء يحيط به سوى رحمات السماء. حالة روحانية خالصة، تعزل الحاج عن ضجيج الأرض، وتوصله بمناجاة السماء.
لا صوت يعلو فوق صوت التضرع، ولا حركة تتقدم على لحظة الرجاء. الدعوات تتنوع، لكن الهدف واحد: القبول والرضا والمغفرة. وتتشابه النظرات المرتفعة إلى السماء، مهما اختلفت المحافظات والانتماءات.
بين دعوات فردية وجماعية، تسود في المخيمات حالة من الصفاء، حيث لا مجال للجدال أو الانشغال بشيء سوى التقرّب إلى الله. تتردد الأدعية بخشوع، بعضها للآخرة، وبعضها للأهل والوطن، وأخرى تكشف عن أمنيات إنسانية بسيطة لكنها عميقة.
وزيرة التضامن تطمئن على حجاج الجمعيات الأهلية وتوجه بتوفير كامل الخدمات داخل المخيمات بمشعر عرفات
التضامن: نجاح خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات
محافظ الإسماعيلية يتابع حجاج الجمعيات الأهلية بالمحافظة أولًا بأول ويطمئن على سلامتهم
بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات
وزيرة التضامن تتابع تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات
ورغم الطابع الروحي الطاغي، لم تغب الجوانب التنظيمية التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، بدءًا من الإعاشة والرعاية الصحية، مرورًا بمشرفين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وحتى تنظيم الدخول والخروج من عرفات بانتظام وهدوء.
المشاهد الإنسانية كانت حاضرة بقوة، من حاجٍ يرفع يديه باكيًا، إلى أخرى تتأمل السماء بصمت طويل، وكأنها تبوح بسرٍ لا يُقال. الكل في خلوته القلبية، والكل يحمل ما بين قلبه ولسانه أمنية يأمل أن تلامس أبواب السماء المفتوحة في هذا اليوم العظيم.
كلما اقترب الغروب، ازدادت الخشوعات عمقًا، وازدادت الدعوات حرارة. اللحظات الأخيرة من يوم عرفة بدت كما لو أنها توقفت فيها عقارب الزمن، فالكل ينتظر رحمة، أو مغفرة، أو لحظة قبول.
في مخيمات حجاج الجمعيات، يغيب صوت الدنيا، وتعلو نداءات القلوب، وتذوب المسافات بين الأرض والسماء.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة