وفاة معتمر من الفيوم أثناء أداء العمرة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
خيمت حالة من الحُزن على أهالي حي كيمان فارس بمحافظة الفيوم، عقب وفاة شخص يُدعى مصطفى حسن 67 عاما، أثناء أداء مناسك العمرة، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل الحرم المكي بشكل مفاجئ، أثناء أداء داء صلاة الفجر.
وتسببت الوفاة المفاجئة للمعتمر الراحل في صدمة كبيرة لأسرته والمقربين منه وأبناء حي كيمان فارس بشكل عام، ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الراحل، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، واصفين وفاته بـ«حسن الخاتمة».
وقال محمد مصطفى، نجل المتوفى، إنّ الفقيد يبلغ من العمر 67 عاما، وتوفي أثناء أداء مناسك العمرة، حيث اثر علي سفر الأسرة بأكملها بصحبته لاداء مناسك العمرة، مضيفا: أنه«صلى سنُة الفجر، ثم شعر ببعض التعب وتم نقله إلى المستشفى ونطق الشهادة ومات.
وأكد محمد أنّه تم أداء صلاة الجنازة على جثمان المعتمر الراحل بالحرم المكي، والدفن في مقابر البقيع.
وأضاف نجل المعتمر المتوفي عزاؤنا أنّ روحه صعدت إلى بارئها في الحرم المكي أثناء أداء صلاة الفجر.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
مصرع شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب دراجة نارية بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة معتمر أداء العمرة صلاة الفجر أثناء أداء
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ
شهدت جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، واقعة مأساوية بوفاة الطالب محمد صالح رحومة، أحد طلاب الجامعة ومن أبناء قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، بعد تعرضه لإغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي.
وعلى الفور، جرى نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا، ليتم إعلان وفاته رسميًا، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد بين زملائه وأساتذته.
وبحسب مصادر طبية، فإن الفقيد فقد وعيه بشكل مفاجئ أثناء تواجده بالجامعة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي فورًا، لكن كل محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
الطالب الراحل، الذي لم يتجاوز العشرينيات من عمره، كان معروفًا بحسن أخلاقه واجتهاده في دراسته، ما جعل خبر وفاته المفاجئة صادمًا للجميع.
وخيم الحزن على جامعة الفيوم، فيما نعاه المئات من زملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا للشاب الخلوق، بينما شارك أهالي قريته في جنازته المهيبة بالدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.