كيم جونغ أون يأمر بـ إنتاج ضخم للمسيّرات المتفجرة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وكالات
شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على إعطاء الأولوية لـ”الإنتاج الضخم” للمسيرات المتفجرة
وأمر كيم بضرورة بناء نظام إنتاج بالجملة في أقرب وقت والانتقال إلى إنتاج ضخم للمسيرات المتفجرة.
وهذه المسيرات المجهزة بشحنة متفجرة والتي كشفت عنها بيونغ يانغ للمرة الأولى في أغسطس، مصممة لتصطدم عمدا بأهداف معادية، وهي بذلك شبيهة بالصواريخ الموجهة.
وأكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنه خلال الاختبار الذي تم الخميس، أصابت الطائرات بلا طيار أهدافها “بدقة” بعد اتباع مسارات محددة سلفا.
وأشارت الوكالة إلى أن “الطائرات بلا طيار الهجومية الانتحارية المستخدمة لشن ضربات على مسافات مختلفة، مكلفة بمهاجمة كل أهداف العدو بدقة على الأرض وفي البحر”.
وقال كيم إن الطائرات بلا طيار “عنصر سهل الاستخدام” نظرا الى كلفتها الإنتاجية المنخفضة نسبيا والمجموعة الواسعة من التطبيقات التي توفرها، وفق ما نقلت عنه الوكالة.
وذكر أن كوريا الشمالية “أولت مؤخرا أهمية” لتطوير أنظمة المعدات غير المأهولة ودمجها في الاستراتيجية العسكرية الشاملة للبلاد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونغ أون مسيرات
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.