الخرباوي: بدأت المراجعات الذاتية والتفكير في مغادرة الإخوان بعد مناظرة فرج فودة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّه لم يستكمل الطريق في بيعة الدم بجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أنّ ما جعله يتردد ويبدأ جديا في المراجعات التي قادته إلى ترك جماعة الإخوان الإرهابية أنه ذهب كغيره إلى المناظرة الشهيرة التي دارت في معرض القاهرة الدولي للكتاب وشارك فيها المفكر الراحل فرج فودة من ناحية وعدد من ممثلي الجماعة والتيار الديني من ناحية أخرى عن الدولة العلمانية والدولة الدينية بتكليف من الجماعة حتى يكون هناك حشد إخواني كبير والانتصار للمناظر الذي تؤيده الجماعة والهتاف في المناظرات من أجل التأثير فيها والإرهاب النفسي لمن يناظرهم.
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "كل شيء في المناظرات كان مخططا له من جانبنا حتى تؤثر في الخصم وندعم الطرف الذي تدعمه الجماعة، وتحدث فرج فودة عن أن الجماعة ارتكبت بعض الأفعال التي لا علاقة لها بالإسلام ولكنهم جعلوها ترتدي ثبريءالإسلام والإسلام منها بريء".
وأشار، إلى أن فرج فودة كان يدافع عن صحيح الإسلام في هذه المناظرة، ثم عدّد الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية، فقد فجرت 7 أقسام شرطة في عام 1946م، ثم فضح الجماعة وأكد أنها لم تقاتل الاحتلال الإنجليزي ولكنها قتلت المصريين واغتالت المستشار أحمد الخازندار رئيس محكمة جنايات القاهرة وأحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر الأسبق.
وواصل: "ما قاله فرج فودة وقتها يهز أي أحد، عندها اعتقد أعضاء الجماعة الذين بايعوا بيعة الدعوة أن كل هذه الجرائم نفذها مجرد شباب منفلت وأن هذه الجرائم لا تُحسب على الإخوان، فإذا بمأمون الهضيبي يرد ويقول نحن نتعبد لله بأعمال الجهاز السري للإخوان قبل ثورة 1952م، وعندما أصدر بعض أعضاء الجماعة إشارات تطلب من الحضور الهتاف بشعار الله أكبر، فهتفنا جميعا، وهنا ظهر لي خطر العقلية الجمعية على الفرد".
وأكد: "عندما خرجت من المناظرة بعد انتهائها حاسبت نفسي وفكرت لماذا هتفت؟ ولماذا توافق الجماعة على الاغتيالات ثم تقول لنا إنها ترفضها؟ إذن، ما قاله حسن البنا ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين كان تقية لإخفاء الحقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد ثروت الخرباوي جماعة الإخوان الإرهابية فرج فودة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نتنياهو يدير الإخوان من الخارج وخليل الحية يتاجر بالقضية الفلسطينية
اتهم الإعلامي أحمد موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أصبح يدير جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، مشيرًا إلى أن عددًا من قيادات الجماعة يعيشون في إسرائيل ويحملون جوازات سفر إسرائيلية، ورغم ذلك لم يشاركوا في أي مظاهرة واحدة تندد بالعدوان على غزة أو بسياسات نتنياهو.
وخلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، شن موسى هجومًا حادًا على قيادات الجماعة، متهمًا إياهم بالسعي لإشعال الفوضى في الداخل المصري بالتنسيق مع أطراف خارجية، وقال:
“مصر هي الدولة الباقية، عندها شعب قوي وجيش هو الأقوى في المنطقة، وعشان كده هم عايزين يولعوا الدنيا… وبينفذوا أهداف وثيقة إسرائيلية.”
وأضاف أن التريند المتداول حاليًا بعنوان “الإخوان والصهاينة.. أهداف واحدة” ليس مجرد هاشتاج عابر، بل يعكس واقعًا واضحًا، مشيرًا إلى دعوة أطلقتها الجماعة الإرهابية لتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب يوم الخميس المقبل، بدعم من ما يعرف بـ”اتحاد أئمة المساجد” في الداخل الفلسطيني.
وتطرق موسى إلى القيادي في حركة حماس خليل الحية، قائلاً:
“في الوقت اللي غزة بتعاني فيه، بيطلع خليل الحية يتكلم من فندق 17 نجمة… تعالى غزة وشوف بنفسك المساعدات بتدخل إزاي والمخاطر اللي بيتعرض لها الأبطال المصريين.”
وأكد أن خليل الحية جزء من منظومة تابعة لجماعة الإخوان، ويشارك في الدعوات المشبوهة للتظاهر ضد الدولة المصرية، مضيفًا:
“ولا مرة دعوا لمظاهرة ضد نتنياهو اللي قتل 60 ألف فلسطيني… إنما جايين يهاجموا مصر، رغم إنها فتحت أكثر من 300 مستشفى لاستقبال المصابين، وأدخلت أكثر من 35 ألف شاحنة مساعدات من قوت شعبها.”
ووجه موسى رسالته بشكل مباشر قائلاً:
“يا حج خليل، فين كلمة شكر واحدة لمصر؟ فين التقدير؟ أنت بتتاجر بالقضية الفلسطينية.”
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف منفردًا في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وقال:
“أنا بتكلم عن بلدي اللي بتموت نفسها عشان فلسطين… إنت اتكلم عن بلدك في برنامجك.”