البرلمان العربي في الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دعا محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بمناسبة الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من عام من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، استهدفت المدنيين والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط أكثر من 150 ألف من الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م، مشددًا على مواصلة جهود البرلمان العربي على كافة المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وتمكين الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة ذات السيادة وضمان حق العودة.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بهذه المناسبة بالتحرك بفاعلية لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الوفد الجامعة العربية جامعة الدول العربية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: استراتيجية وطنية لإعلان مصر خالية من الجذام بحلول 2030
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تتبنى استراتيجية وطنية متكاملة تستهدف إعلان مصر خالية من مرض الجذام بحلول عام 2030، من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقديم الرعاية الصحية للمصابين.
وأوضح الحمصاني، في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مرض الجذام يصبح غير معدٍ بعد تلقي المريض الجرعة الأولى من العلاج، مما يجعل العزل الطبي غير ضروري، لافتًا إلى أن عدد الدول التي لا تزال تقوم بعزل مرضى الجذام أصبح محدودًا للغاية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الجهود الوطنية لمكافحة المرض تشمل توفير العلاج والرعاية الطبية الكاملة من خلال وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، إلى جانب تقديم المعاشات التأمينية والدعم الاجتماعي للمرضى، والعمل على تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع، قائلا التعامل مع الجذام في مصر يتم من خلال منظور طبي واجتماعي شامل، لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل التأهيل النفسي والاجتماعي أيضًا.
وأضاف أن وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، أكد أن معدلات الإصابة بالجذام في مصر تُعد من بين الأدنى عالميًا، وهو ما يعكس فاعلية البرامج الوقائية والعلاجية التي تطبقها الدولة، مشيرًا إلى أن أي حالات قد تظهر مستقبلًا يمكن علاجها دون الحاجة إلى عزل أو حجز، وذلك من خلال التردد على العيادات المختصة.
وكشف الحمصاني عن وجود توجه رسمي لتغيير المسمى التقليدي لعيادات الجذام إلى العيادات الجلدية التخصصية، في إطار التعامل مع المرض كأحد الأمراض الجلدية القابلة للعلاج، وهو تغيير يحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية إلى جانب أبعاده الطبية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية لرعاية المرضى، أشار إلى وجود مستعمرتين فقط لمرضى الجذام في مصر، إحداهما في أبو زعبل والأخرى في العامرية، موضحًا أن عدد المرضى بهما محدود للغاية، وقد تماثل عدد كبير منهم للشفاء، وفقًا لتقارير المحافظين خلال استعراض الحالات في اجتماع الحكومة أمس.
واختتم المتحدث باسم مجلس الوزراء تصريحه بالتأكيد أن مصر تمكنت من القضاء على أمراض كبرى مثل فيروس سي والملاريا، معربًا عن ثقته في أن القضاء على الجذام بات وشيكًا، في ظل الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الدولة في تطوير القطاع الصحي.
اقرأ أيضاًمتحدث الوزراء: توفير اللحوم بأسعار مناسبة وتعزيز المخزون الاستراتيجي
«متحدث الوزراء» يعلن افتتاح مصنع صيني باستثمارات 150 مليون دولار
متحدث الوزراء: زيارة مدبولي لقناة السويس تؤكد التطور الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية