«القومي للتنسيق الحضاري» يشارك في الاجتماع التاسع للمرصد العمراني العربي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ممثلًا عن وزارة الثقافة المصرية، في الاجتماع التاسع لمرصد التراث العمراني والمعماري العربي، الذي عُقد بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في العاصمة التونسية، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود من 16 دولة عربية.
تناولت أعمال الاجتماع عدة محاور، أبرزها مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني والمعماري في الدول العربية، وتحديد مجالات التركيز، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العمل المشترك وتجاوز العقبات التي تواجه حفظ ورصد التراث العمراني العربي. كما تم استعراض خطوات إعداد وتقييم ملفات تسجيل التراث العمراني العربي.
شهد الاجتماع مناقشة التحديات التي تعرقل حفظ وترميم التراث العمراني العربي، في ظل النزاعات القائمة في فلسطين ولبنان والسودان، وطرحت مصر رؤية، حول كيفية حماية التراث العمراني العربي والعمل على تنميته اقتصاديًا واجتماعيًا.
وعُرضت خلال الاجتماع تجارب ناجحة في التوثيق والحفظ، من بينها تجارب المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
اختُتم الاجتماع بمناقشة مقترحات المشاركين، وإعداد التقارير والتوصيات للتأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث المعماري والعمراني، باعتباره جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والمدن التاريخية العربية، كما تم التشديد على ضرورة وضع منهجية واضحة لدمج هذا التراث في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع تعزيز الوعي بأهميته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة التراث
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.