أستاذ بهندسة حلوان يفوز بمنصب نائب رئيس لجنة أمن المعلومات بالاتحاد الدولى للاتصالات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
فاز الدكتور سمير جابر أستاذ الشبكات والأمن السيبراني بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة بحلوان جامعة حلوان ورئيس قطاع تنمية الأمن السيبراني بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ، بمنصب نائب رئيس اللجنة الدراسية 17 المعنية بأمن المعلومات بالاتحاد الدولى للاتصالات .
وأشاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بهذا المنصب المشرف، مؤكداً أن جامعة حلوان تذخر بالعديد من القامات المميزة في مختلف المجالات، مفيداً أن هذا الاختيار إنما يعكس المستوى المتميز لأعضاء هيئة التدريس لدينا، ويعزز من سمعة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، وتعد الجامعة مميزة في المجال الهندسي وتهتم بشكل موسع بأمن المعلومات والأمن السيبراني
ومن جانبه أكد الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان أن هذا الإنجاز يعد تتويجاً لجهود الدكتور سمير جابر المستمرة في مجال البحث العلمي وأمن المعلومات والشبكات، حيث يعد هذا الاتحاد من أبرز المنظمات الدولية المسئوله عن إعداد الدراسات وتطوير وتنسيق المعايير التقنية الخاصة بأنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم وتعزيز التعاون بين الخبراء حول العالم، وهو انعكاس للعمل الدؤوب الذي تقوم به أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة حلوان، ويؤكد أهمية البحث العلمي في دفع عجلة التطور التكنولوجي.
وقد جاء هذا الفوز ضمن فوز مصر، ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بستة مناصب قيادية باللجان الدراسية للاتحاد الدولي للاتصالات، على هامش فعاليات الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التي انعقدت في مدينة نيودلهي بالهند، وذلك خلال مشاركة الوفد المصري برئاسة المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز، حيث فازت برئاسة اللجنة الدراسية الثالثة المعنية بالشئون الاقتصادية والسياسية، كما حصلت على مناصب نائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 12 المعنية بجودة الخدمات، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 13 المعنية بالشبكات المستقبلية، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 17 المعنية بأمن المعلومات، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 20 المعنية بإنترنت الأشياء والمدن والمجتمعات الذكية، ونائب رئيس لجنة مصطلحات التقييس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني هندسة الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة جامعة حلوان سمير جابر ونائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
جدّدت لجنة الإشراف الرئيسية لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في نجاح الدورة التاسعة، مؤكدة استمرار المسيرة برغم التحديات، مع الإعلان عن إجراء عمليات التقييم النهائية للمبادرة عن بُعد من قبل لجنة التقييم العربية، نظراً لظروف حالت دون تنفيذ التقييم بشكل مباشر.
وتتركز المرحلة النهائية للمبادرة على تحقيق عدة أهداف رئيسية تتمثل في:
المفاضلة بين الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول من كل منطقة تعليمية لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في ليبيا من بين 10 طلاب. اختيار أفضل 5 طلاب من ذوي الهمم من مختلف المناطق التعليمية. اختيار 5 منسقين متميزين على مستوى المناطق التعليمية بناءً على أداءهم. اختيار 10 مدارس متميزة وفق معايير محددة. اختيار المراقبة المتميزة وفق معايير خاصة لدور المراقبات في ليبيا.وأما آلية اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية توضّح أن 50 طالبًا متأهلًا من ليبيا (5 طلاب من كل منطقة تعليمية) سيتم تقييمهم في مستويين تعليميين:
المستوى الأول من الصف الأول حتى الصف السادس المستوى الثاني من أول إعدادي حتى ثالث ثانويوبحسب المبادرة، يتم اختيار الأول والثاني من كل مستوى، بالإضافة إلى الطالب الثالث من المستوى ذي أكبر عدد مشاركين، ثم المفاضلة النهائية بين هؤلاء الخمسة، أما الطلاب من ذوي الهمم، فيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل منطقة تعليمية ومركز خدمة اجتماعية، لتختار لجنة التقييم 5 طلاب منهم على مستوى الدولة، وفيما يتعلق بالمدارس، المراقبات، والمنسقين، تعتمد لجنة الإشراف معايير تشمل عدد ونسبة الطلاب المسجلين والمتأهلين، الأنشطة المنفذة، وتقارير العمل لتحديد المتميزين، والجدول الزمني للمبادرة يبدأ بعمليات التقييم والمفاضلة النهائية في 7 يوليو 2025، يليها الحفل الختامي وإعلان النتائج في 17 يوليو 2025.
كما شددت اللجنة على ضرورة إرسال كافة تقارير العمل ونتائج التقييم إلى اللجنة المشرفة بالمستوى الأعلى، مع توثيق وتوقيع كافة أعضاء لجان المبادرة لضمان شفافية ودقة العملية.
وأشارت اللجنة إلى أهمية تسليم جوازات سفر التحدي الخاصة بالطلاب المتأهلين، والتقارير المتعلقة بالمدارس والمراقبات والمناطق التعليمية قبل الأول من يوليو 2025، تمهيداً لإرسالها إلى لجنة التقييم العربية.
ودعت اللجنة جميع منسقي المناطق التعليمية واللجان في المدارس والمراقبات إلى الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لضمان سير التقييم بسلاسة وتحقيق أهداف المبادرة بنجاح.
وأعربت اللجنة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، مع التطلع إلى استمرار الجهود لبناء جيل مثقف ومبدع من خلال هذا المشروع الوطني العربي.