7 نصائح لحمايتك من الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
مع الاعتماد المتزايد على المنصات الرقمية في الاتصالات اليومية والعمليات المختلفة، أصبح من الضروري تعزيز الأمان الإلكتروني للحماية من التهديدات السيبرانية المتزايدة.
بحسب “citizen”، أفادت شرطة محطة Amanzimtoti بأن تزايد الهجمات الإلكترونية يستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية للحماية من الجرائم الإلكترونية.
1- تقوية أمان كلمات المرور
استخدم كلمات مرور فريدة ومعقدة لكل حساب، وفعّل خاصية التحقق الثنائي كلما كان ذلك متاحاً، لإضافة طبقة إضافية من الحماية ضد الوصول غير المصرح به.
2- الحذر من عمليات التصيد الاحتيالي
ينتحل الهاكرز شخصيات مؤسسات موثوقة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية لخداع المستلمين. تحقق من الرسائل غير المتوقعة وتجنب النقر على الروابط المريبة، وتأكد من طلبات المعلومات الحساسة عبر قنوات رسمية.
3- التحديث المنتظم للبرامج والأجهزة
حافظ على تحديث جميع البرامج والتطبيقات وأنظمة التشغيل لتجنب الثغرات الأمنية. تأكد أيضاً من تحديث الأجهزة المستخدمة في العمل بانتظام وتطبيق أحدث الإصلاحات الأمنية.
4- تجنب مشاركة المعلومات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي
كن حذرًا عند مشاركة معلوماتك الشخصية على الإنترنت، إذ قد يستخدم المجرمون هذه المعلومات لتخمين كلمات المرور أو شن هجمات تصيد احتيالي.
5- استخدام اتصالات آمنة
تجنب استخدام شبكات Wi-Fi العامة للقيام بأنشطة حساسة، مثل المعاملات المصرفية. استخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) عند الحاجة، فهي توفر طبقة حماية إضافية لبياناتك.
6- مراقبة الحسابات المالية بانتظام
راقب حساباتك المصرفية وحساباتك عبر الإنترنت بانتظام للتحقق من أي نشاط غير مصرح به، بادر بالإبلاغ عن أي نشاط مريب.
7- الإبلاغ عن الحوادث السيبرانية فوراً
شجع الجمهور على الإبلاغ عن الأنشطة المريبة أو التهديدات السيبرانية للمساعدة في منع انتشارها. الإبلاغ عن عمليات الاحتيال والنشاط غير المعتاد يسهم في الجهود الوطنية للأمن السيبراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمان الرقمي الجرائم الإلكترونية التصيد الاحتيالي شرطة جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
حاميها حراميها !
مناظير الثلاثاء 27 مايو، 2025
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
* في مشهد مخزٍ ومهين ظل يتكرر عشرات المرات، باتت منازل المواطنين في الخرطوم، بحري، أم درمان، الجزيرة، والنيل الأبيض، وغيرها من المناطق التي تخضع لـ "سيطرة" القوات المسلحة والقوات المتحالفة معها بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها، تُنهب وتُفرغ من محتوياتها بالكامل! لا يتركون شيئًا: لا كرسيًا، لا سريرًا، لا ثلاجة، لا ملاية ولا حتى ملعقة … كل شيء يُحمل على ظهر الشاحنات وعربات الدفع الرباعي العسكرية التي تحمل المسروقات ثم تختفي وسط صمت مريب ومباركة ضمنية من الفئة الباغية الحاكمة في بورتسودان!
* آخر هذه الفصول السوداء كان في منطقة "صالحة" جنوب أم درمان، حيث اقتحمت قوات الجيش والقوات المتحالفة معها بيوت المواطنين، طردوا أهلها بقوة السلاح، ثم انقضوا على الأثاث والممتلكات، وحملوها في وضح النهار دون حياء أو خجل أو وازع من دين أو ضمير… وكأنهم في سوق للغنائم، يتنافسون على النهب والسرقة والخطف !
* قد لا يرى البعض هذا السلوك غريبا على قوات الدعم السريع الذين جُبلوا على هذه الممارسات المشينة منذ سنوات طويلة، وهي جزء من ثقافتهم التي خرجت من بيئة النهب والسلب والاعتداءات في الأطراف البعيدة… ولكن ماذا نقول حين نرى "الجيش الوطني"، الذي كان الناس ينتظرونه بفارغ الصبر ليحميهم، يرتكب نفس الجرائم؟!
* كيف يستقيم عقلاً ومنطقًا أن ينهب الجيش بيوت المواطنين الذين فرحوا بقدومه، واعتبروه ملاذًا آمنًا بعد انسحاب المليشيا؟! وكيف نُقنع أنفسنا أن "جيش السودان" الذي يفترض أنه حامي البلاد والعباد، صار مثل المليشيا التي يقاتلها، لا فرق بينهما إلا في اللون والشعار؟!
* وإذا كان هذا الجيش يرتكب نفس الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع، فما هي الفائدة من "انتصارات" الجيش المزعومة؟! أي انتصار هذا الذي ينتهي بسرقة بيوت المواطنين وتجريدهم من أبسط حقوقهم؟! وهل يعقل أن يتحول الجيش إلى عصابة منظمة، تسرق باسم الوطن، وتنهب باسم استعادة الأراضي؟!
* الأغرب من ذلك هو تبرير بعض أنصار الحرب لهذه الجرائم البشعة باعتبارها "غنائم حرب مشروعة" مقابل الجهد الذي بذلته القوات في استعادة المناطق… وكأنهم يعيشون في زمن الغزوات القبلية، لا في القرن الحادي والعشرين! أىُّ عقول مريضة هذه التي تُشرعن السرقة والنهب؟ وأىُّ وطنٍ هذا الذي يُحكم بعقلية النهب و"الغنائم"؟!
* أما الاكثر غرابة ووقاحة فهو السكوت المخزي من العصابة الحاكمة في بورتسودان على هذه الجرائم البشعة، وهو اكبر دليل على أن اللصوصية والنهب والسرقة منهجٌ متكامل للنظام الانقلابي القائم… فلا غرابة أن يُقلّد الصغار الكبار، ويقتدي العسكر بالقادة… أو كما قال الشاعر:
إذا كان رب البيت للدف ضاربًا… فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!