علي أبو دشيش مديراً تنفذياً لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أختار مجلس أمناء مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث رقم ١١٦٩ لسنة ٢٠٢٤ برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، الأستاذ علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية سابقا، مديرا تنفذيا للمؤسسة.
حصل أبو دشيش علي دبلوم الآثار المصرية القديمة بتقدير جيد جدا بكلية الآثار جامعة القاهرة عام ٢٠١٧.
وعضوا في البعثة المصرية الأثرية المشتركة برئاسة الدكتور زاهي حواس بسقارة، وساهم في العديد من الاكتشافات الأثرية الكبيرة وآخرها اكتشاف المعبد الجنائزي للملكة نيت بسقارة.
شغل أبو دشيش المستشار الاعلامي للدكتور زاهي حواس، والمستشار الإعلامي للمكتبة الإسكندرية سابقا، والمستشار الإعلامي للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم. ورئيس قسم الثقافة والآثار بصدي البلد الانجليزي SEE.
وقام بتدريب العديد من الطلاب علي الحفاظ علي الأثار وتدريس اللغة المصرية القديمة ،فضلا عن مشاركته في الكثير من الفعاليات الدولية، وله الكثير من اللقاءات والمقالات الدولية عن الآثار المصرية في كبري القنوات والصحف العالمية والعربية.
وتهدف مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث زاهي حواس للآثار والتراث مؤسسة زاهي حواس زاهي حواس الآثار المصریة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.