محافظ جنوب سيناء ووزير الثقافة يفتتحان فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ويكرمون المبدعون
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، والتي تحمل اسم الفنان الراحل جلال الشرقاوي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بقصر ثقافة شرم الشيخ، وبحضور نخبة من نجوم الفن من مصر ومختلف دول العالم.
وأعرب الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، خلال كلمته بحفل الافتتاح عن فخره واعتزازه باستضافة مدينة شرم الشيخ لهذا الحدث الفني الكبير، مشيرًا إلى أن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعدّ جسرًا ثقافيًا بين الشباب المبدعين من مختلف دول العالم، ويعكس صورة مصر الحضارية كوجهة عالمية للفنون والثقافة.
وأكد المحافظ على الدور الحيوي الذي تلعبه الفعاليات الثقافية في تعزيز السياحة بمحافظة جنوب سيناء، مشيرًا إلى أن المدينة ليست فقط مقصدًا سياحيًا، بل أيضًا مركزًا للفن والإبداع، موضحًا أن المحافظة تواصل تقديم الدعم اللازم لتعزيز مكانة المهرجان على المستوى الدولي وتوسيع قاعدة المشاركين فيه من جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في كلمته خلال حفل الافتتاح: " سعيد لتواجدي اليوم في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته التاسعة، هذا الحدث الفني الرائد على أرض سيناء الغالية الذي يجسد الطموح والإبداع والأمل في مستقبل زاهر واستثمار في طاقاتهم الإبداعية التي ستشكل حاضر ومستقبل المشهد الثقافي المسرحي.
وأضاف: المهرجان يتطور ليصبح منصة عالمية، وملتقى لمواهب وإبداعات من ثقافات متعددة، حيث يقدم مساحات حرة للمسرح الطموح والأفكار المتجددة التي تهدف إلى التأثير الإيجابية، حيث أن الشباب هم عماد المستقبل، وطاقاتهم الإبداعية هي ثروتنا الحقيقية، فإننا نوفر للشباب فرصة للتعبير عن مواهبهم، وتطوير أفكارهم، والارتقاء بإمكاناتهم الفنية، ولذلك وزارة الثقافة تهتم بدعم ورعاية هذا المهرجان، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من رؤيتنا لتعزيز الثقافة والفن كركيزة للتنمية المجتمعية، دعونا نعمل سويًا على تعزيز دور المسرح والفن في تشكيل مستقبل زاهر ومشرق لوطننا الغالي مصر، ولمجتمعنا العربي والدولي".
يشار إلى ان مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تقام دورته التاسعة برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي خلال الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر، وتحمل الدورة اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وتدير المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وسيادة اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة،
وقامت إدارة المهرجان بتكريم وزير الثقافة ومحافظ جنوب سيناء لجهودهما في دعم المهرجان وتم اهدائهما درع الدورة التاسعة للمهرجان، كما شارك وزير الثقافة ومحافظ جنوب سناء تكريم عدد من المبدعين العرب والمصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب سيناء اخبار جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.