أشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بإعلان إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عام، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية نحو توطين الصناعة المحلية ودعم زيادة الإنتاج المحلي بهدف تقليل الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلي بدلا من الاعتماد على استيرادها من الخارج .

وقال الجندي في بيان له اليوم، إن شركة النصر لصناعة السيارات لها تاريخ طويل في دعم الاقتصادي الوطني، وذلك من تأسيسها في عام ١٩٥٩ وامتلأت الشوارع المصرية بمنتجاتها من السيارات، حيث كانت تنتج الشركة وتصنع وتبيع ما يقرب من  500 ألف سيارة خلال فترة تشغيلها، وهو جزء كبير من الاقتصاد المصري.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الاعتماد على الصناعات الوطنية وتعزيز الطاقة الإنتاجية المحلية وإحلال الصادرات محل الواردات من المنتجات المصرية الأصيلة وتحفيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبي ودعم السوق المصرية والانفتاح بالمنتجات الوطنية نحو السوق العالمية، هو السبيل الأمثل والوحيد لصناعة اقتصاد وطني قوي، قادر على مواجهة أية تحديات، بعيدا عن أية محاولات للهيمنة.

وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على ضرورة استغلال هذه الانطلاقة والترحيب الكبير بعودة الصناعة المصرية تحديدا في شركة النصر للسيارات، بإعداد برامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة، ووضع خطة تسويقية وبيعية تناسب احتياجات السوق المحلية والخارجية، بهدف استغلال الطاقات الإضافية وتحقيق التكامل الصناعي المستهدف من مثل هذه الاستثمارات الضخمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب حازم الجندي توطين الصناعة المحلية شركة النصر للسيارات النصر للسيارات المنتجات المصرية شرکة النصر

إقرأ أيضاً:

إنجازات نوعية لمستهدفات الرؤية.. الصناعات السعودية ..مسارات متقدمة لاقتصاد المستقبل

البلاد – الرياض
تواصل المملكة ترسيخ اقتصادها المستدام وفق مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، وتحقيق القيمة المضافة في مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصناعات الإستراتيجية المتقدمة ، وتمكين التقنية والمعرفة والابتكار.
هذا التحول للمنظومة الصناعية المتطورة ، تقوده وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وفق مستهدفات الإستراتيجية للنهضة الصناعية السعودية، وخارطتها الواعدة في المدن الصناعية والتجمعات المتخصصة المتقدمة في مختلف مناطق المملكة، حيث صناعة الطيران، والسيارات، والصناعات الغذائية، والصناعات التعدينية، والبتروكيماويات ، حيث يبلغ عدد المدن الصناعية (40) مدينة، كما وصل عدد المصانع إلى (12) ألف مصنع بنهاية عام 2024، مع سعي المملكة إلى الوصول إلى (36) ألف مصنع بحلول عام 2035.
وتمثل مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان قطبين رئيسيين في قطاع البتروكيماويات العالمي، فيما أصبحت مدينة رأس الخير مركزًا محوريًّا للصناعات التعدينية، وتحتضن مجمعًا لمعادن الألومنيوم، يعد أحد أكبر وأشمل المجمعات الصناعية عالميًّا، بالإضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وتعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مركزًا للصناعات الثقيلة ، إلى جانب الصناعات الغذائية والأنشطة الزراعية. وفي جدة تتجلى معالم أول تجمع متخصص لصناعة وصيانة الطائرات، ومجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ، وأكبر تجمع من نوعه في العالم لتصنيع الأغذية. فيما تستقطب مدينة سدير للصناعة والأعمال استثمارات مهمة في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف ، لدعم سلاسل الإمداد بإنتاج وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وصادرات تنافس في أسواق العالم.

مقالات مشابهة

  • أمسية فنية ساحرة مجانية مع طارق الجندي في عجلون اليوم الاثنين
  • خطوة واحدة تُبعد دافيد هانكو عن النصر
  • استقرار سعر الجنيه الذهب في السوق المحلية اليوم السبت 7 يونيو 2025
  • شركة كهرباء السودان: مقتل الفنيان “سيف الدين دفع الله والمنشد أحمد” أثناء محاولتهما إعادة تشغيل خط ناقل
  • إنجازات نوعية لمستهدفات الرؤية.. الصناعات السعودية ..مسارات متقدمة لاقتصاد المستقبل
  • أخبار السيارات| أسعار كيا سونيت 2025 في السوق السعودي .. لوتس تكشف النقاب عن Emira Turbo SE الجديدة
  • برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة تاريخية نحو مستقبل رقمي واعد
  • شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
  • يقظة قائد تمصلوحت وإجراءات تشديدية تجعل السوق الأسبوعي يمر في أحسن الظروف، خصوصًا بمربع اللحوم
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة