بسبب اتهام جنسي.. إعادة دراسة ترشيح "رجل البنتاغون"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعيد دراسة ملف ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع الجديد.
جاء ذلك بعدما كشف مسؤولون محليون في ولاية كاليفورنيا، أن هيغسيث خضع في عام 2017، للتحقيق في اتهام بالاعتداء الجنسي في الولاية.
من جهة أخرى أكد محامي هيغسيث أن الشرطة لم تعثر على أي دليل على ارتكابه لأي مخالفة.
من هو بيت هيغسيث؟
يبلغ من العمر 44 عاما. تخرّج بيت من جامعة برينستون، وحصل على درجة الدراسات العليا من جامعة هارفارد. هو من قدامى المحاربين في الجيش الذي قام بجولات في خليج غوانتانامو والعراق وأفغانستان. تم تزيينه بنجمتين برونزيتين، بالإضافة إلى شارة المشاة القتالية. كان هيغسيث مذيع برامج في قناة "فوكس نيوز" لمدة 8 سنوات. عمل هيغسيث كمذيع مشارك في برنامج "فوكس والأصدقاء". نشأت صداقة بين ترامب وهيغسيث خلال ظهور ترامب المتكرر كضيف في البرنامج. ألف كتاب "الحرب على المحاربين"، وظل الكتاب 9 أسابيع في قائمة أفضل الكتب مبيعا في نيويورك تايمز، بما في ذلك أسبوعين في المركز الأول. يكشف الكتاب عن خيانة الجناح اليساري لمحاربي أميركا، وكيف يجب على البلاد إعادة الجيش إلى "الجدارة والفتك والمساءلة والتميز" وفقا لترامب.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفغانستان هيغسيث أميركا البنتاغون ترامب أميركا أفغانستان هيغسيث أميركا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس.
وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات “أداء وظيفي” مشكوك فيها.
وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة.
وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين.
وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات.
وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.