بلغة الإشارة.. جمعية الصم تعزز قيم التسامح والمواطنة العالمية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عززت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم من قيم التسامح والمواطنة العالمية، عبر إثراء الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم بالمبادرات التي تعزز التسامح كقيمة إنسانية وحضارية لترسيخ مبادىء التآخي والمحبة والاحترام بين أبناء المجتمعات على اختلاف اجناسهم وألوانهم وأعراقهم وأديانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم باحترام وسلام.
وأكد المتحدث الإعلامي بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن الجمعية وهي تحتفي باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق يوم 16 من نوفمبر من عام 2024، تعمل على تشجيع ثقافة الحوار والتبادل الثقافي بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
أخبار متعلقة ”المياه الوطنية“: ”بيئتي“ بديل مؤقت للصرف الصحي في مخطط 1139 صفوى200 متطوع يشاركون في حملة لتنظيف شاطئ العقير ومزارع الأحساءإضافة إلى استثمار لغة الإشارة عالميًا كجسر لبناء محور التواصل والحوار وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين الثقافات والشعوب المتنوعة في الوقت الذي تحافظ فيه مجتمعات الصم في مختلف دول العالم ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في هذا المضمار على جهودها الجماعية في رعاية وتعزيز الاعتراف بلغات الإشارة كجزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة المتنوعة في مختلف بلدان العالم وتوظيفها لتحقيق قيمة التسامح كقوة ناعمة تحدث تأثيرًا عميقًا ومستدامًا في العلاقات الإنسانية. المتحدث الإعلامي بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحصحملات توعويةوأوضح الباحص أن احتفاء الجمعية باليوم الدولي للتسامح يبرز جملة من البرامج والحملات التوعوية عبر الوسائط الإعلامية المتنوعة وصناعة المحتويات المرئية بلغة الإشارة والتي تعزز من القيم الوطنية في ضوء رؤية السعودية 2030 المرتبطة باالتسامح الذي يدعو إلى حب الخير للغير والعيش بين كافة أطراف المجتمعات على اختلاف ثقافاتهم باحترام وسلام والمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات التي تتطلب الانفتاح على الآخر وقبوله والإفادة منه .
وأبان الباحص، أن الجمعية تعمل في ضوء قيم التسامح على ترسيخ فكرة أن لغة الإشارة هي لغة عالمية طبيعية مكتملة الملامح كونها لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية حيث تعتبر تلك اللغة جسرا لبناء الاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب وتحقيق الأهداف الانمائية المتفق عليها دوليا.
وألمح أن الجمعية من خلال وحدة الوعي المجتمعي تسعى إلى إبراز مبادرات وأنشطة المملكة النوعية في تعزيز قيم التسامح والتعايش الذي يثري التفاهم والتنوع بين الثقافات المختلفة وتقوية الروابط الاجتماعية والإنسانية وتسليط الضوء على قيم أساسية في المجتمع الدولي .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام جمعية الصم وضعاف السمع لغة الإشارة التسامح لغة الإشارة قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.