المفوضية العليا للانتخابات: قفل مراكز الانتخاب وانتهاء عملية الاقتراع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات أنه تم قفل مراكز الانتخاب وانتهاء عملية الاقتراع ل(58) بلدية.
وكانت وجهت تنويها إلى السادة الإعلامين وممثلي وسائل الإعلام، بأن “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بأنها ستعقد مؤتمر صحفي، فور إنتهاء عملية الاقتراع ب(58) بلدية وذلك بالمركز الإعلامي للمفوضية”.
وكانت أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، صباح اليوم، عن “فتح جميع مراكز الاقتراع هذا اليوم 16 نوفمبر 2024، لبدء عملية الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية المجموعة الأولى”.
وجاء في البيان: “بتاريخ اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر 2024 انطلقت عملية الاقتراع في عدد (352) مركزاً انتخابياً وبعدد (777) محطة اقتراع في عدد (58) مجلساً بلدياً، تحتوي على عدد (186055) ناخباً وناخبة مسجلين في سجل انتخاب المجالس البلدية سيتوجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع ابتداءً من الساعة 9:00 صباحاً وحتى الساعة 6:00 مساءً، وذلك للإدلاء بأصواتهم واختيار من سيتولى حمل الأمانة عنهم، ونقل مطالباتهم الخدمية والتنموية إلى السلطات التنفيذية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العلیا للانتخابات عملیة الاقتراع
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.