وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق لبحث تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وصل وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، على رأس وفد أمني، ومن المقرر أن يجري غداً الأحد، محادثات مع نظيره السوري، العماد علي محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين السوريين .
وحسب الميادين، فور وصوله إلى دمشق، صرّح وزير الدفاع الإيراني قائلاً: "يعرف الجميع المكانة الهامة للجمهورية العربية السورية في السياسية الخارجية الإيرانية، وقد جئنا إلى دمشق بناءً على دعوة وزير الدفاع السوري، وسيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين، وخصوصاً في مجال الدفاع والأمن، بما يهدف الى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين".
لدى سوريا تاريخ عريق ولديها تجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب
واضاف العميد زاده: "لدى سوريا تاريخ عريق ولديها تجربة عميقة مع مكافحة الإرهاب"، وهي "داعم أساسي في محور المقاومة"، مؤكّداً: "نحن بناءً على توصيات قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي مستعدون لتقديم كل وسائل الدعم للدولة الصديقة".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق بعد زيارة قام بها مستشار قائد الثورة، علي لاريجاني، حيث أجرى قبل زيارته بيروت الذي التقى فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري، لقاءً بالرئيس السوري بشار الأسد، الخميس الماضي، في دمشق، بحيث تمّ البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة، ولاسيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر الميادين، بأنّ زيارة لاريجاني إلى سوريا ولبنان، تأتي في إطار "مهمة سياسية خاصة"، مشيرةً إلى أنه "يحمل رسائل مهمة لكلا البلدين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإيراني دمشق العاصمة السورية دمشق وزیر الدفاع الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكان في استقبال الرئيس السوري لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي، وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، الذي يرأس بعثة الشرف المرافقة، فيما ضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس السوري كلاً من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وأفاد الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، أن جلسة المباحثات بين الجانبين تناولت العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الكويت بسوريا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما جرى التشديد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية.
ووفقاً لما نقلته "كونا"، ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكدا على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لدعم أمن واستقرار البلاد، وصون سيادتها ووحدة أراضيها. كما تطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وتحمل هذه الزيارة أهمية خاصة في مسار العلاقات الكويتية-السورية، خصوصاً في ظل التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، والتي شهدت انقطاعاً دبلوماسياً امتد من عام 2012 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة الصراع السوري وما خلفه من تداعيات إقليمية.
وعادت العلاقات رسميًا في 30 ديسمبر 2024، إثر زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى دمشق بصفته رئيس المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة اعتُبرت علامة فارقة في مساعي تطبيع العلاقات الخليجية مع سوريا.
وتتزامن زيارة الرئيس الشرع مع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، مخصص لبحث التطورات في سوريا ولبنان، مما يعكس تنامي الحراك الدبلوماسي الإقليمي بشأن الملف السوري.
وفي سياق إنساني، أشارت "كونا" إلى انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي من الكويت إلى سوريا، محملة بالمساعدات، تأكيداً على الدور الإنساني الذي تضطلع به الكويت، وتجسيدًا للتضامن مع الشعب السوري. كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، خلال الأشهر الماضية، موقفها الثابت والداعم لوحدة سوريا، ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين ودعم استقرار البلاد.