أماكن طرح السلع المخفضة في المنيا.. طبق البيض بـ 150 وكيلو اللحمة بـ280
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، عن توفير بيض المائدة بسعر 150 جنيهًا للطبق، بالتعاون مع مديرية التموين، لضمان استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة، وذلك اليوم السبت من خلال منفذي أسواق الاتحاد بميدان بالاس وميشو بالمنيا الجديدة، واعتبارا من غدا الأحد طرح أطباق بيض المائدة بجوار مقرات مجالس المدن بكافة أنحاء المحافظة .
توفير المنتجات بأسعار مخفضة تصل إلى أكثر من 30%
ووفق بيان صادر عن محافظة المنيا، فإنه في إطار تعزيز الأمن الغذائي، أوضح المحافظ أنه سيتم اعتباراً من الثلاثاء المقبل إقامة سلسلة من المنافذ بالتنسيق مع وزارة الزراعة وفق بروتوكول تعاون لإطلاق 32 سيارة متنقلة كمنافذ لبيع السلع الغذائية، واللحوم، وبيض المائدة، ومنتجات وزارة الزراعة، حيث ستجوب هذه السيارات الأحياء، والقرى، والمراكز بالمحافظة لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة تصل إلى أكثر من 30%.
وتشمل المبادرة توفير كميات كبيرة من اللحوم والسلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة، منها:
• اللحوم البلدية الطازجة: 280 جنيهًا للكيلو.
• اللحوم المجمدة : 200 جنيه للكيلو.
• الكبدة: 100 جنيه للكيلو.
• الأرز: 20 جنيهًا للكيلو.
• نصف كيلو مكرونة: 10 جنيهًا.
• الدقيق 15 جنيها للكيلو
• طبق بيض المائدة: 150 جنيهًا.
• السكر : 30 جنيها للكيلو
• جبنة : 85 جنيها للكيلو
• الزيت الخليط30 ج للزجاجه سعة 700 ملى
•الزيت الخليط 40 ج للزجاجه سعة 800 ملى
توفير الأراضي اللازمة للتوسع فى إقامة المنافذ الثابتة
وشدد اللواء كدواني على ضرورة استمرار توفير السلع وضمان وصولها إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مع التركيز على القرى النائية والمناطق الأكثر احتياجًا، لتحقيق الاستفادة الشاملة لجميع المواطنين.
كما طالب المحافظ دعم مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال و الغرفة التجارية بالتعاون في توفير الأراضي اللازمة للتوسع فى إقامة منافذ ثابتة لتوزيع السلع الغذائية بأسعار مناسبة في جميع الأحياء والمراكز التسعة على مستوى المحافظة، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا منافذ بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة ا للکیلو جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: استقرار وتوافر السلع بأسعار تنافسية بالمنافذ الحكومية
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار السلع، وعلى رأسها اللحوم، تشهد استقرارًا ملحوظًا في المنافذ الحكومية والقطاع الخاص، وسط جهود مكثفة من الدولة لتوفير المنتجات بأسعار تنافسية لتخفيف العبء عن المواطنين، خصوصًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأوضح "بشاي" أن اللحوم تُطرح في المنافذ التابعة لوزارة الزراعة ومبادرة "حياة كريمة" بأسعار تبدأ من 250 جنيهًا للكيلو، ما يُعد فارقًا واضحًا عن أسعار السوق الحر، ويعكس تدخل الدولة الإيجابي في ضبط الأسواق ودعم المواطن.
وأشار إلى أن أسعار الأضاحي هذا العام شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية، نتيجة التغيرات العالمية في أسعار الأعلاف والتقلبات الاقتصادية التي ألقت بظلالها على الأسواق المحلية.
وأضاف أن أسعار الأضاحي تختلف وفقًا لنوع الأضحية، سواء كانت خرافًا أو عجولًا أو ماعزًا، كما تتباين بين البلدي والمستورد، لافتًا إلى أن هذا التفاوت يتيح بدائل متعددة أمام المواطنين لاختيار ما يتناسب مع إمكانياتهم.
وأشار رئيس لجنة التجارة الداخلية إلى استمرار جهود مبادرة "حياة كريمة" بالتعاون مع مديريات التموين في الدفع بسيارات متنقلة في عدد من المحافظات، من بينها القاهرة والجيزة والقليوبية، لتوفير اللحوم الطازجة والمجمدة والمفرومة بأسعار تقل بنحو 30% عن مثيلاتها في الأسواق المفتوحة، حيث بلغ سعر الكيلو في هذه السيارات 270 جنيهًا، بينما سجل الكيلو من اللحوم المستوردة 185 جنيهًا فقط.
ونوه بأن هذه المبادرات لا تقتصر على اللحوم فقط، بل تشمل سلعًا غذائية أساسية أخرى مثل الأرز والزيت والسكر والدقيق، والتي تُعرض بأسعار مناسبة ومنخفضة مقارنة بالسوق الحر، مما يسهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتوفير احتياجات المواطنين بكفاءة.
وأوضح "بشاي" أن المبادرات الحكومية لتخفيض الأسعار لا تزال تعمل بانتظام وتشهد توسعًا في المحافظات، من خلال منافذ "أمان" و"أسواق اليوم الواحد" والمجمعات الاستهلاكية التي ما زالت تعمل لتلبية احتياجات الأسر بأسعار اقتصادية.
وأشار إلى أن الأسواق تشهد كذلك استقرارًا في الأسعار بمنافذ القطاع الخاص، وذلك نتيجة المنافسة الإيجابية التي خلقتها هذه المبادرات الحكومية، ما أجبر كثيرًا من التجار على ضبط الأسعار لتتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وتابع أن سوق اليوم الواحد، الذي يُنظم في بعض الأحياء الشعبية والمراكز، يمثل أحد الأدوات الفعالة التي تسهم في ضخ السلع بأسعار مناسبة، حيث يتم بيع المنتجات فيه بفارق أسعار قد يصل إلى 30% مقارنة بالأسواق الحرة، ما جعله يحظى بإقبال واسع من المواطنين في المناطق التي يتم تنظيمه بها.
ولفت "بشاي" النظر الي أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الجهات، من حكومة وقطاع خاص، لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة واستمرار جهود تخفيف الأعباء عن المواطن البسيط، خاصة مع قرب موسم الأعياد وارتفاع معدلات الإنفاق الأسري.
وشدد على أهمية دعم المبادرات التي تحقق التوازن في الأسواق وتمنع الممارسات الاحتكارية، مع ضمان استقرار الأسعار وتوافر السلع دون أي أزمات أو نقص.