الثورة / متابعة / محمد هاشم

واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية أمس، عملياتها الصاروخية في عمق كيان الاحتلال مستهدفة تجمعات جنود العدو وقواعده العسكرية والاستراتيجية في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة، حيث دوت صفارات الإنذار في مختلف مستعمرات الكيان، من جانبه واصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته الجوية على المدن اللبنانية والقرى والمنازل الآهلة بالسكان.

واستهدف مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الاستراتيجية للعدو شمال غرب ‏مدينة حيفا المحتلة، إضافة إلى تجمعات لقوات العدو في عدد من المواقع والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة. وتجمعات لقوات العدو في ثكنة “يعرا” وقاعدة “شراغا” “المقر الإداري ‏لقيادة لواء غولاني شمال مدينة عكا المحتلّة بصليات صاروخيّة.

كما شن المجاهدون هجوماً جوياً بسرب من ‏المسيرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الإسرائيلية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت ‏جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابوا الأهداف بدقة. ‏وهجوماً جوياً آخر بسرب من ‏المسيرات الانقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وتجمّعاً آخر في مستوطنة “يرؤون”، حيث أصابت أهدافها بدقة.‏

واستهدف ‏مقاتلو المُقاومة تجمّعات لقوّات العدو ‏الإسرائيلي في مستوطنتي “أفيفيم” و”المنارة”، وشرقي بلدة مارون الراس، وفي ثكنة “دوفيف” بصليات صاروخيّة.‏

وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت في وقت سابق تنفيذها “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وقصف حزب الله مستوطنة كريات شمونة، بصلية صاروخيّة.‏

واستهدف المجاهدون بصليتين صاروخيتين قوات العدو الصهيوني في مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة ‏راميم.

في المقابل.. واصل العدو الصهيوني قصفه لمناطق وبلدات مختلفة في جنوب لبنان وشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أغارت طائرات العدو على بلدتي برج رحال وكفر تبنيت جنوب لبنان وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية .

وتجدد قصف الاحتلال أمس على مناطق مار مخايل، والكفاءات، وصفير، وبئر العبد، وحبرج البراجنة، والشياح، والغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته مدينتي صور والنبطية وبلدات عدشيت، ومعركة، والمنصوري، وشبعا، والحلوسية، وطير حرفا، وشيحين، والجبين، والنبي شيت، والخيام، والبيسارية، وعربصاليم، وجبشيت، وعين قانا، وعبا، وارنون، وصير الغربية، وسجد، وعرمتى في جنوب لبنان والبقاع.

إلى ذلك أكدت وزارة الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن إصرار العدو الصهيوني على تكرار استهدافاته للعاملين الصحيين يشكل انعكاساً لانتهاكات حاقدة خطرة.

وشددت الوزارة في بيان لها، على أن من أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لهذه الاستهدافات لضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية وعدم ترك المجال مفتوحا لشريعة العنف والإبادة.

وجددت الوزارة إدانتها لهذه الاعتداءات الهمجية على المسعفين خلال عملهم الإنساني الإنقاذي، ما يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجالاً للقيم الإنسانية.

وكان العدو الصهيوني قد ارتكب سلسلة من المجازر ضد فرق الإسعاف والإنقاذ في لبنان، كان آخرها استهداف مركز الدفاع المدني في بلدة دورس والذي أدى إلى استشهاد 13 مسعفاً بينهم رئيس المركز.

ووفقاً لآخر بيانات لبنانية صادرة، فإن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان من المسعفين بلغ 208 شهداء و311 جريحاً، وعدد الآليات الطبية المستهدفة 249 آلية، فيما تم تسجيل 66 اعتداء على المستشفيات، و90 اعتداء على مراكز طبية وإسعافية، و220 اعتداء على الجمعيات الإسعافية.

وجدد العدو غاراته الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، مخلفا المزيد من الدمار في منازل المواطنين

ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 3445 شهيدًا و14599 مصابًا، يأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى كارثة أكبر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين، استشهاد مواطن وإصابة أربعة آخرين، في غارة جوية شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر على دراجة نارية في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع للوزارة، في بيان، إن "غارة للعدو الإسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في مدينة بنت جبيل، أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة أربعة بجروح متفاوتة".

والشهيد بحسب ما نشرت وسائل إعلام لبنانية هو الشاب هيثم محمد إدريس.

وتأتي هذه الغارة في ظل التصعيد المتواصل على الجبهة الجنوبية، واستمرار خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر عام 2024، وسط تكرار الاستهدافات الجوية لمناطق مدنية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ عدواناً على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر عن سقوط أكثر من أربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي
حيّز التنفيذ، غير أن الاحتلال خرق الاتفاق أكثر من ثلاثة آلاف مرة، ما تسبب باستشهاد 262 شخصاً وإصابة 563 آخرين، بحسب بيانات رسمية.

ورغم الاتفاق، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ انسحابات جزئية من جنوب لبنان، بينما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية كان قد سيطر عليها خلال العدوان الأخير.

مراسلة الميادين في جنوب لبنان:

غارة من مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في مدينة بنت جبيل pic.twitter.com/1rPVXybNUn

— فاطمة فتوني | Fatima ftouni (@ftounifatima) July 28, 2025

مدينة بنت جبيل تزف ابنها الشـ.. هيثم محمد ادريس pic.twitter.com/KBCL0AyfNR

— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) July 28, 2025

????غارة من مسيرة تستهدف دراجة نارية في منطقة البركة بمدينة بنت جبيل#مدفعجي #لبنان #بنت_جبيل #اسرائیل pic.twitter.com/jmtxXxxGqQ

— مدفعجي (@madfajy) July 28, 2025

مقالات مشابهة

  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • الاحتلال يرتكب مجازر شمال النصيرات ويستهدف المجوّعين
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • 8 شهداء بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • السلطات التركية تكشف عن ملابسات واقعة الاعتداء على عائلة سعودية
  • شهيدا ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
  • غزة .. شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية المقاومة بخان يونس أمس
  • 6 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس
  • العدو الصهيوني يقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله