إحصاء بلا حدود: هل يُقصي التعداد السكاني العراقيين في الخارج؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- أكدت وزارة التخطيط العراقية اليوم الأحد أن التعداد السكاني الذي يُجرى حاليًا سيركز على السكان المقيمين داخل العراق، مع تأجيل إحصاء العراقيين المقيمين في الخارج إلى مرحلة لاحقة.
ويعد هذا التعداد جزءًا من الجهود الحكومية الرامية إلى جمع بيانات دقيقة وشاملة تسهم في تحسين التخطيط التنموي وتوزيع الموارد.
وفقًا لتصريحات مستشار وزارة التخطيط لشؤون التعداد، علي المبرقع، فإن التعداد الجاري يشمل:
إحصاء العراقيين وغير العراقيين داخل البلاد: باستخدام أجهزة إلكترونية حديثة تسهل عملية العد وتحليل البيانات. استثناء المنازل الفارغة: حيث لن تُدرج العوائل الغائبة أو المقيمة خارج البلاد في نتائج التعداد الأولية. النازحون: تم تسجيل بيانات النازحين خلال مرحلة الحصر والترقيم، وسيُدرجون ضمن التعداد العام مع تسجيل معلومات تفصيلية عن أماكن إقامتهم الحالية وتواريخ نزوحهم. المرحلة اللاحقة للعراقيين في الخارجستجري وزارة التخطيط في مرحلة لاحقة تعدادًا خاصًا بالعراقيين المقيمين خارج البلاد بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية في دول الإقامة. وستُستخدم الأجهزة اللوحية ذاتها لضمان توحيد البيانات وتكاملها.
إعلان النتائج وتحديات المناطق المتنازع عليها مدة إعلان النتائج: ستُعلن النتائج النهائية خلال فترة قصيرة بعد الانتهاء من عملية العد الفعلي. المناطق المتنازع عليها: قد تُؤجل نتائج هذه المناطق لحين تقاطع البيانات بناءً على توجيهات مجلس الوزراء. الإحصائيات المتوقعة: ستشمل النتائج بيانات تفصيلية عن عدد الذكور والإناث في كل محافظة، بما في ذلك إقليم كردستان، إلى جانب عدد الأجانب وأسباب إقامتهم في العراق. أهمية التعداديُعد هذا التعداد خطوة هامة لتوفير معلومات دقيقة تُستخدم في:
وضع خطط التنمية: بناءً على التوزيع السكاني واحتياجات المحافظات. توزيع الموارد: بشكل عادل وفق الكثافة السكانية والاحتياجات المحلية. معالجة التحديات السكانية: مثل النزوح وأوضاع الأجانب المقيمين في البلاد. دعوة للمشاركةحثت الوزارة المواطنين على التعاون مع فرق التعداد والبقاء في أماكن إقامتهم أثناء فترة الإحصاء لضمان تسجيل بيانات دقيقة وشاملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التربية تصدر تعميماً بشأن تسجيل الأطفال في «رياض الأطفال»
أصدرت وكيلة وزارة التربية والتعليم للشؤون التربوية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتورة مسعودة الأسود، تعميماً مهماً موجهًا إلى مراقبي التربية والتعليم بالبلديات حول شروط الاكتتاب وتسجيل الأطفال في رياض الأطفال للعام الدراسي القادم.
وجاء في التعميم، الذي يحمل رقم 2025/317 وتاريخ 30 يوليو 2025، تأكيد ضرورة الالتزام بالمادة رقم (8) فقرة (2) من اللائحة رقم (1601) لسنة 2018، والتي تنص على أن حضور الطفل شخصيًا لإجراء مقابلة شخصية تُجرى بهدف تقييمه من جميع النواحي، وذلك من خلال نماذج معدة خصيصاً لذلك.
وأوضح التعميم أن هناك ملاحظات من بعض المهتمين بمؤسسات رياض الأطفال تفيد بعدم إجراء المقابلة الشخصية خلال عملية التسجيل، وهو ما يستوجب التنبيه إلى أهمية تطبيق هذه المادة، حفاظاً على بيئة تربوية مناسبة للأطفال وضمان جودة التعليم في رياض الأطفال.
وطالب التعميم من مديري المدارس ومراقبي التربية والتعليم في البلديات الالتزام التام بما يلي:
تطبيق المادة رقم (7) المتعلقة بشروط القبول. تنفيذ المادة رقم (8) المتعلقة بإجراء المقابلة الشخصية للطفل. تكليف مديري مكاتب رياض الأطفال بالمتابعة الموضوعية لتفعيل هذه الإجراءات. تقديم تقرير مفصل عن نسب تنفيذ هذه المواد قبل موعد الالتحاق الفعلي برياض الأطفال يوم الأحد المقبل.ويبدأ فتح الاكتتاب لتسجيل الأطفال في رياض الأطفال اعتباراً من 3 أغسطس 2025 حتى 31 أغسطس 2025، وفق ما أشار إليه التعميم.
هذا وتؤكد وزارة التربية والتعليم حرصها على توفير بيئة تربوية ملائمة تضمن تنشئة سليمة للأطفال في مراحلهم الأولى.