عين ليبيا:
2025-12-12@23:42:35 GMT

مقتل 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف بيت لاهيا شمال غزة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

أفادت مصادر طبية بمقتل 50 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في سوق مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.

وقصف الجيش الإسرائيلي منزلا من 5 طبقات في بيت لاهيا لعائلة (غباين) يؤوي أكثر من 50 مواطنا ونازحا لم يخرج منهم أحد حتى اللحظة.

وأضافت أنه خلال ساعات الليل استهدفت القوات الإسرائيلية منزلا لعائلة (عبد العاطي) وبداخله عدد كبير من النازحين وعرف من حصيلة الاستهداف 15 قتيلا.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يوقف القصف على بيت لاهيا منذ أمس ولم يستطع المواطنون الخروج من منازلهم للتوجه لمناطق أكثر أمنا.

من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: “تلقينا مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال ببيت لاهيا لكننا لا نستطيع التحرك”.

وأضاف أن المبنى الذي دمره الجيش الإسرائيلي في مشروع بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينيا. وتابع “تلقينا بلاغات عن وجود ما لا يقل عن 40 جثمانا بالمبنى المستهدف في بيت لاهيا”.

في حين قالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة اليوم الأحد في المنزل المستهدف والطوابق الخمسة للمبنى أسقطت على رؤوس النازحين.

وأفادت وكالة “شهاب” بأن “هناك شهداء وإصابات بالعشرات ومفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا”.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن البناية السكنية التي قصفها الطيران الإسرائيلي مكونة من خمسة طوابق وتؤوي نازحين. وأضافت أنه لا إحصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان المستهدف.

من جانبه، قال مدير الصحة في قطاع غزة، منير البرش، إن الجيش الإسرائيلي يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل بحيث لا يستطيع أحد إنقاذهم. وأضاف البرش في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا (شمال القطاع التي وقعت اليوم، أطفال”.

وأشار إلى أن “هناك ما بين 20 إلى 30 شخصا تحت الأنقاض في مجزرة بيت لاهيا اليوم ولا يمكن الوصول إليهم”.

وقال إن الجيش الإسرائيلي منع أمس دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا.

وأوضح أن أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 490 هجوما على المنشآت الصحية في القطاع لمنع كل أشكال الحياة.

ويواصل الطيران ومدفعية الجيش الإسرائيلي قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، بشكل مكثف، مستهدفة المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.

وتفرض القوات الإسرائيلية حصارا مشددا تمنع بموجبه وصول الإمدادات الأساسية لمناطق شمال القطاع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية

صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.

وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.



وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.

وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.

وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.

وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • شهيدة وإصابات في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يحاصر منزلا في البلدة القديمة بنابلس.. ومستوطنون يخربون غرفة زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة
  • أكثر من 120 منزلا آيلا للسقوط بطرابلس والبلدية تناشد التدخل
  • العدو الإسرائيلي يصدر ويجدد أوامر اعتقال إداري بحق 57 أسيراً فلسطينياً
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية