استمرار فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك " السهم الثاقب"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
واصلت عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية تنفيذ أنشطة وفعاليات التدريب المشترك " السهم الثاقب " والذى تستمر فعالياته على مدار عدة أيام بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية ومسرح عمليات الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر وعدد من القواعد الجوية بجمهورية مصر العربية .
وتضمنت فعاليات التدريب تنفيذ عدداً من الأنشطة العملية للموضوعات والأهداف المخططة بهدف توحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات التدريبية للقوات المشاركة ، وكذا قيام عناصر من قوات المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإبرار والإقتحام للأهداف الحيوية وتطهيرها من العناصر الإرهابية ، ونفذت مجموعات من القوات الخاصة البحرية مهمة الإغارة على هدف ساحلى بهدف القضاء على العناصر المعادية والسيطرة عليه ، فضلاً عن تنفيذ القوات المشاركة العديد من الرمايات النمطية وغير النمطية والتى عكست المستوى الراقى فى أساليب التدريب القتالى والدقة والإحتراف فى التعامل مع الأهداف من أوضاع الرمى المختلفة .
ومن المنتظر أن تشهد مراحل التدريب المقبلة تنفيذ عدداً من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على إدارة أعمال القتال الجوى لمهاجمة الأهداف المعادية بمشاركة تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين ، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة البحرية المختلفة تتضمن أعمال التخطيط لإدارة عمليات مشتركة لمجابهة التهديدات البحرية بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والسعودية .
يأتى التدريب فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع نظائرها من الدول الشقيقة والصديقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية فعاليات التدريب السهم الثاقب المنطقة الجنوبية العسكرية
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
الربط بين المؤسسات والمجتمعاتوقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."
كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.
وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.
أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.
ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.