احتفالًا بفوزه الرئاسي.. ترامب يشعل أجواء الفنون القتالية المختلطة في ماديسون سكوير غاردن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في لحظة احتفالية مميزة، حضر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مباراة في الفنون القتالية المختلطة (يو إف سي) في صالة ماديسون سكوير غاردن بمدينة نيويورك، حيث كان يشاهد النزال برفقة عدد من الشخصيات البارزة مثل الملياردير إيلون ماسك.
هذا الحدث الرياضي، الذي جرى وسط أجواء حماسية وحراسة مشددة، شهد حضورًا جماهيريًا ضخمًا تفاعل مع ترامب بحفاوة، مما يعكس العلاقة المميزة التي تربطه بعالم الرياضة، وتحديدًا الفنون القتالية المختلطة.
تفاصيل الحدث
وصل ترامب إلى الصالة على أنغام موسيقى صاخبة، ما أضفى على الأجواء لمسة من الحماسة، وهو لم يكن وحده في هذه المناسبة، حيث رافقه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأحد المقربين إليه، إلى جانب روبرت إف كنيدي الابن والمغني كيد روك.
وكان هذا الحدث الثاني الذي يغادر فيه ترامب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث كان قد سافر في وقت سابق إلى واشنطن للاجتماع بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
علاقة ترامب بالفنون القتالية المختلطة
يعرف ترامب في أوساط الفنون القتالية المختلطة بلقب "المقاتل القائد"، حيث تربطه صداقة قوية مع دانا وايت، رئيس "يو إف سي"، الذي يعتبره أحد أبرز داعمي الرياضة.
كما أن العديد من محبي هذه الرياضة يعدونه جزءًا من قاعدته السياسية، مما يعزز الروابط بينه وبين جمهور الرياضة بشكل عام.
الحضور السياسي والشخصيات البارزة
إلى جانب ماسك وكنيدي، شهد الحدث أيضًا حضور شخصية سياسية بارزة أخرى، وهي رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، مما يعكس تداخل السياسة مع عالم الرياضة، حيث يتواجد كبار المسؤولين الأمريكيين في مثل هذه الفعاليات من أجل تعزيز حضورهم لدى الجمهور.
الخطوات التالية لترامب
على الرغم من انشغاله الحالي بتشكيل إدارته الجديدة في منتجع مار آلاجو في فلوريدا، لا يبدو أن ترامب يخطط للابتعاد عن الأضواء قريبًا.
فقد جرت العادة أن يكون له حضور قوي في الأحداث الرياضية والترفيهية، مما يساهم في تعزيز علاقاته بالجمهور في مختلف الأوساط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع احتفال الانتخابات الرئاسية الانتخابات التنفيذي الحدث الرياضي الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس التنفيذي
إقرأ أيضاً:
انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها إفرات ليفني قالت فيه، إنه "في الوقت الذي أدان فيه العالم مقتل العشرات من الفلسطينيين الجياع هذا الأسبوع بالقرب من مواقع توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة في غزة، عيّنت المجموعة المسؤولة عن توزيع تلك المساعدات بهدوء قائدا جديدا: مسيحي إنجيلي مرتبط بإدارة ترامب".
وأعلنت "مؤسسة إغاثة غزة"، الثلاثاء أن جوني مور، وهو خبير أمريكي في العلاقات العامة، سيكون رئيسها التنفيذي الجديد بعد استقالة الرئيس السابق.
حضور في المكتب البيضاوي
كان مور متحدثا باسم جامعة ليبرتي، المؤسسة المسيحية التي أسسها القس جيري فالويل في لينشبورغ بولاية فرجينيا عام 1971، لمدة اثني عشر عاما قبل أن ينتقل إلى صناعة الإعلام ويؤسس شركته الخاصة للعلاقات العامة.
مثّل مؤيدي الرئيس ترامب الإنجيليين الأوائل، بمن فيهم جيري فالويل الابن، الذي خلف والده في جامعة ليبرتي، وبولا وايت، التي ترأس الآن مكتب الإيمان في البيت الأبيض.
كان مور رئيسا مشاركا للمجلس الاستشاري الإنجيلي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016، وشخصية مؤثرة خلال إدارة ترامب الأولى. كان جزءا من تحالف من القادة المسيحيين الذين كانوا يزورون البيت الأبيض بانتظام، ويحضرون إحاطات سياسية، بالإضافة إلى اجتماعات صلاة في المكتب البيضاوي.
مدافع عن إسرائيل من منظور ديني
في عام 2017، صرّح مور لصحيفة نيويورك تايمز بأنه وإنجيليين آخرين ضغطوا على ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقال: "لقد كانت هذه قضية ذات أولوية لفترة طويلة".
يصف مور نفسه بأنه "باني جسور وصانع سلام، معروف بشكل خاص بعمله الهام في تقاطع الإيمان والسياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط".
مُشجّع لمايك هاكابي
يلتزم مور، كغيره من الإنجيليين، بمن فيهم مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، بدولة يهودية استنادا إلى تفسيره للكتاب المقدس.
يعتبر بعض الإنجيليين دعمهم لإسرائيل عنصرا أساسيا في إيمانهم بالنبوءات التوراتية. وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست عام 2018، قال مور إنه نصح مسؤولي البيت الأبيض بأنه "من يبارك إسرائيل فسوف يُبارَك".
رحب مور بترشيح هاكابي، قائلا على مواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني/ نوفمبر إن "اختيار صهيوني طوال حياته غير يهودي سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل يُرسل رسالة قوية إلى أصدقاء أمريكا وأعدائها".
سلك هاكابي، 69 عاما، و مور، 41 عاما، مسارات متشابهة كشخصيات عامة ومبدعين إعلاميين مسيحيين، ووُصفا بالصديقين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الوجه الجديد لمنظمة غزة المضطربة
فرضت "إسرائيل" حصارا على الإمدادات الداخلة إلى قطاع غزة في آذار/ مارس، رُفع هذا الحصار جزئيا الشهر الماضي، بعد أن دقّ المجتمع الدولي ناقوس الخطر بشأن انتشار الجوع في القطاع.
ابتكر الإسرائيليون النظام الجديد لإنشاء مواقع توزيع مساعدات يديرها متعاقدون أمنيون أمريكيون في القطاع. وقال مسؤولون إن الهدف من ذلك كان الالتفاف على حماس.
إلا أن إطلاق عمليات مؤسسة غزة الإنسانية اتسم بالفوضى. استقال رئيسها السابق قبل ساعات من بدء المبادرة أواخر الشهر الماضي، مشيرا إلى انعدام الاستقلالية. يوم الثلاثاء، أعلنت مجموعة بوسطن الاستشارية، وهي شركة استشارية أمريكية، أنها تراجعت عن مشاركتها مع المنظمة، وأنها منحت شريكا عمل في المشروع إجازة، وأنها ستجري مراجعة داخلية لعملها.
انتقدت المنظمات الإنسانية نهج المؤسسة في توزيع المساعدات لعدم استقلاليته عن إسرائيل، ورفضت الأمم المتحدة أي علاقة لها بهذا الجهد، معتبرة أن إسرائيل تُعسكر وتُسيّس المساعدات الإنسانية وتُعرّض الفلسطينيين للخطر.
ومع ورود تقارير عن حالة من الفوضى في مواقع توزيع المساعدات خلال الأسبوع الأول من المشروع، صرّح مور بأن الجهد "ناجح" ويجب "الاحتفاء به".
وعندما أفادت السلطات الصحية في غزة بوقوع وفيات نتيجة إطلاق نار بالقرب من أحد مواقع المؤسسة، أعاد مور نشر بيان لهاكابي يتهم فيه وسائل الإعلام وحماس بنشر معلومات مضللة.