إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
شهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مظاهرات ضد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مظاهرات متواصلة بمدن أوروبية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة
تتواصل في عدة مدن أوروبية المظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشهدت مدينة مانشستر البريطانية مظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بما اعتبروه تواطؤ الحكومة البريطانية فيما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
ودعوا إلى وقف فوري لكل صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، كما طالبوا بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية.
كما انطلقت في العاصمة الفرنسية مسيرة تضامنية مع قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب، والإدخال الفوري للمساعدات للقطاع المحاصر.
وقد دان المتظاهرون ما وصفوها بهمجية الاحتلال، كما نددوا بمواقف الدول الغربية التي قالوا إنها جاءت متأخرة ومحدودة.
ورفعوا شعار "أوقفوا مراكز الاعتقال" في إشارة إلى الجرائم النازية التي ارتكبت بحق اليهود على يد النازيين والتي تتكرر الآن على يد الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وتأتي هذه المسيرة امتدادا لمئات المسيرات التي عرفتها فرنسا بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة، مما يجعل منها أطول وأكبر حركة احتجاجية في تاريخ فرنسا الحديث.
وفي اليونان، شارك متظاهرون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة أثينا.
إعلان ذكرى "مافي مرمرة"كما شهدت العاصمة السويدية مظاهرة حاشدة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في غزة، تخللتها وقفة لإحياء ذكرى شهداء الهجوم على سفينة "أسطول الحرية" (مافي مرمرة) ضمن أسطول الحرية عام 2010.
وقد تجمع مئات الأشخاص في ساحة أودينبلان بدعوة من منظمات مجتمع مدني، رافعين لافتات مثل "فلسطين حرة، غزة حرة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"قاطعوا إسرائيل".
وفي 31 مايو/أيار 2010، تعرض ناشطون وصحفيون كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة" -التي شقت طريقها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر- لقوة مفرطة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في المياه الدولية.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.