شولتس يرفض الاستسلام للضغوط الحزبية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اعتزامه عدم التراجع عن الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، في الانتخابات البرلمانية لعام 2025، على الرغم من تزايد الاعتراضات الداخلية داخل حزبه.
وقبل مغادرته برلين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال شولتس، اليوم الأحد، رداً على سؤال عما إذا كان سيظل متمسكاً بترشحه للمستشارية تحت أي ظرف: "الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا مستعدان لخوض هذه المعركة، وبهدف الفوز".
وكان شولتس صرح بالفعل خلال المؤتمر الصحافي الصيفي التقليدي في برلين في يوليو (تموز) الماضي، بقوله: "سأترشح كمستشار لأصبح مستشاراً مرة أخرى".
A confidence vote, Germany’s first in two decades, will take place next month. Olaf Scholz, the country’s chancellor will expect to lose it. That will set the stage for the president to dissolve parliament and call elections https://t.co/k4izr4HYWP
— The Economist (@TheEconomist) November 16, 2024ومع انهيار ائتلاف "إشارة المرور"، وضعف نتائج الحزب في استطلاعات الرأي، ظهرت مناقشات داخل الحزب الاشتراكي حول ما إذا كان يتعين الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستريوس كمرشح للمستشارية بدلاً من شولتس، حيث يتمتع بيتسوريوس بشعبية أكبر بشكل ملحوظ في الاستطلاعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا شولتس
إقرأ أيضاً:
شنيك: برلين تواصل دعم برامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في سوريا
برلين-سانا
أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك التزام بلاده دعم برامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من الأراضي السورية، واصفاً هذه الخطوة بأنها “إنسانية بالدرجة الأولى”، لإنقاذ الأرواح وتسهيل عملية إعادة الإعمار.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة “X”، أوضح شنيك أن الألغام المنتشرة تهدِّد حياة أعداد كبيرة من السوريين، الأمر الذي يدفع برلين إلى “تكثيف” دعمها لبرامج الإزالة.
بدورها، أعلنت منصة “ألمانيا للسلام والعمل الإنساني” التابعة لوزارة الخارجية الألمانية، أن برلين تشارك بنشاط في تعزيز الأمن عبر التعاون، مبيِّنة أن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكّل “خطراً مميتاً” على ملايين السكان، سواء ممّن بقوا داخل البلاد أو أولئك الراغبين في العودة إلى ديارهم.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» وثقت استشهاد أو إصابة أكثر من 600 شخص، بينهم نساء وأطفال، منذ كانون الأول 2024، نتيجة الألغام الأرضية التي استخدمها النظام البائد على نطاق واسع في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على