افتتح محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، اليوم مؤتمر المحاسبين في الغرفة التجارية بدمياط بكلمة ترحيبية للحضور.

ووفقًا لبيان صادر عن الغرفة التجارية بدمياط، ناقش الحضور والمشاركون أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة لتعزيز مشاركة الشركات في البورصة، كجزء من مساعيها لتشجيع الاستثمار الأجنبي وتنشيط الاقتصاد.

المؤتمر خطوة نحو تعزيز مشاركة الشركات في البورصة 

وأكد «فايد»، أهمية دور المحاسبين كحلقة وصل رئيسية بين التجار والشركات، ومشيرًا إلى تأثيرهم البالغ على الاقتصاد الوطني، موضحًا أن المؤتمر جاء لتسليط الضوء على أبرز القضايا المالية والضريبية، بما يدعم التوجه العام للدولة نحو تشجيع الاستثمار الأجنبي.

وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات المهمة، أبرزها آليات تسجيل الشركات وحساب الضرائب على الأسهم، مع التركيز على تبسيط الإجراءات.

وأشار إلى التسهيلات وتسجيل الأسهم الذي تيسره الدولة، كجزء من استراتيجيتها لاستقطاب المستثمرين الأجانب.

المؤتمر يمثل ورشة عمل مفتوحة للرد على الاستفسارات

وأكد مستشار البورصة حسن بسيوني، أنّ المؤتمر يمثل ورشة عمل مفتوحة تهدف للإجابة على استفسارات الحاضرين، وتوضيح المفاهيم المرتبطة بسوق المال.

وأوضح «بسيوني»، خلال الجلسة، أن تعزيز مشاركة الشركات في البورصة، يُعد خطوة محورية لجذب المستثمرين الأجانب، وتحسين مناخ الاستثمار في مصر.

وأضاف محمد عبد اللطيف فايد، أن المؤتمر ناقش أيضًا أهمية دور المحاسب القانوني؛ كأمين للخزينة ومسؤول عن أموال الشركات.

ولفت إلى أنه جرى تسليط الضوء على طرق بيع الأسهم ومشاركة المستثمرين الأجانب، وتحويل الشركات إلى شركات مساهمة؛ لتمكينها من الانخراط في سوق المال، ما يعزز الثقة لدى المستثمرين الدوليين.

اختتم المؤتمر بتقديم شرح عملي ومبسط حول كيفية تحويل الشركات التقليدية إلى شركات مساهمة، مع التأكيد على أهمية دور المحاسبين في تحقيق هذا التحول، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي والوطني. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية البورصة المصرية الاستثمار الأجنبي جذب الاستثمار الأجنبي

إقرأ أيضاً:

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي.

أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي.

ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية.

أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا.

وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية".

وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار".

وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل.

ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن.

في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي: البرنامج الجديد للمساندة التصديرية دفعة قوية لدعم المستثمرين
  • مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • الشارقة تستضيف «مؤتمر الاستثمار العالمي» في أكتوبر المقبل
  • مؤتمر الحياد الكربوني يوصي بإطلاق صندوق تمويل أخضر لدعم المشروعات الصديقة للبيئة
  • القاهرة تستضيف مؤتمر حول ليبيا غداً  
  • إعفاء صندوق الاستثمارات العامة من بعض قواعد الاستثمار الأجنبي بالهند
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي لتقليل أعباء الإنتاج وتحفيز الاستثمار والتصدير