الجيش اللبناني يعلن استشهاد وإصابة 4 من عناصره في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد، استشهاد وإصابة 4 من عناصره في غارة إسرائيلية على بلدة الماري بقضاء حاصبيا بمحافظة النبطية.
وأوضح الجيش في بيان مقتضب نشرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركزًا للجيش اللبناني بشكل مباشر في بلدة الماري،مما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
وفي السياق، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مبنى في بلدة البازورية بقضاء صور في محافظة الجنوب،وكذلك غارتين على بلدتي بيت ياحون وعيتا الجبل بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، بالإضافة إلى غارة استهدفت مبنى بلدية خربة سلم، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
واستهدفت قوات الاحتلال بلدة كفرشوبا في قضاء حاصبيا بالقصف المدفعي،إلى جانب غارة على منزل في بلدة القصر الحدودية بقضاء الهرمل، وكذلك سلسلة غارات استهدفت بلدة شمع، والبازورية، وهناك معلومات أولية تشير إلى وجود إصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة استشهاد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.
إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.
وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.
من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.