الجزائر تختتم تصفيات كأس أمم إفريقيا بفوز كبير على ليبيريا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اختتم منتخب الجزائر مسيرته في المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالمغرب العام المقبل على أفضل وجه.
وحقق المنتخب الجزائري انتصارا كاسحا 5 / 1 على ضيفه منتخب ليبيريا، اليوم الأحد، في الجولة السادسة "الأخيرة" بالمجموعة، التي شهدت أيضا فوزا شرفيا لتوجو 3 / صفر على ضيفتها غينيا الاستوائية.
وجرت المباراتان في أجواء هادئة، بعدما حسم منتخبا الجزائر وغينيا الاستوائية تأهلهما لنهائيات المسابقة القارية منذ الجولة الماضية.
وفي الجزائر، تقدم المنتخب الليبيري بهدف مباغت ومبكر حمل توقيع ساميسون دويه في الدقيقة السادسة، قبل أن يستعيد منتخب الجزائر اتزانه سريعا.
وأحرز عيسى ماندي هدف التعادل للمنتخب الجزائري في الدقيقة 20، قبل أن يضيف زميلاه رياض محرز وبغداد بونجاح الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 29 و64 على الترتيب.
وأضاف أمين جويري الهدف الرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة 74، ، فيما اختتم محمد الأمين عمورة مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف الخامس لـ"محاربو الصحراء" في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
بتلك النتيجة، عاد منتخب الجزائر للانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية بتعادله بدون أهداف مع مضيفه منتخب غينيا الاستوائية.
وفي اللقاء الآخر، افتتح ياو أنور، مهاجم فريق البنك الأهلي، التسجيل لمنتخب توجو في الدقيقة 14، فيما أضاف زميله كيفن دنكي الهدف الثاني في الدقيقة 54.
وعاد أنور لهز الشباك من جديد، محرزا الهدف الثالث لتوجو وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 87.
وارتفع رصيد منتخب الجزائر، الفائز بلقب كأس الأمم الإفريقية عامي 1990 و2019، إلى 16 نقطة في الصدارة، فيما بقي منتخب غينيا الاستوائية، الذي يشارك في أمم إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، بالمركز الثاني برصيد 8 نقاط.
في المقابل، ارتفع رصيد منتخب توجو، الذي حقق فوزه الأول والأخير بالمجموعة، إلى 5 نقاط في المركز الثالث، وتذيل منتخب ليبيريا الترتيب بأربع نقاط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية منتخب الجزائر غينيا الاستوائية المنتخب الجزائري منتخب الجزائر فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.