يظهر أن الكثير من الأوكران الذين فروا جراء الحرب أما صاروا مستوطنين في الخارج أو لاجئين مؤقتين، بينما بعضهم صار لا يفكر في العودة للحياة في أوكرانيا إلا زيارات. 
في ذلك تقول كسينيا ، وهي لاجئة تعيش في بيركشاير ببريطانيا، لبي بي سي: "لا يمكنك تخيل هذه اللحظة حتى تحدث فعليًا".

 

ويشهد هذا الصيف زيارة بعض اللاجئين الأوكرانيين لأوطانهم للمرة الأولى منذ فرارهم من البلاد.

قالت بي بي سي، يشعر الكثيرون بالعجز والحنين إلى الوطن ، ويقضون الآن فترات قصيرة من الوقت في المنزل ، على الرغم من المخاطر.


ناتالي وكسينيا وأوكسانا ، الذين يعيشون في بيركشاير ، هم من بين  الذين يزورون وطنهم.

ذكرت كسينيا ، التي ذهبت إلى لفيف في يونيو: "ترى عائلتك فقط وتبدأ في البكاء".

ووصفت شعورها "كضيفة" في المدينة لأنها لم تستطع زيارة مسقط رأسها في سلافيانسك حيث تبعد 40 ميلاً فقط عن خط المواجهة.

أضافت كسينيا: "تعمل المطاعم و المتاجر في أوكرانيا ، والناس في إجازة لكن في أي لحظة يمكننا سماع دوي الإنذار ويمكن أن يبدأ القصف".


وتقول إنها تأمل في أن يزور الناس بلدها في المستقبل ليس بسبب الصراع ولكن لأنها "جميلة حقًا" و "هناك الكثير من الأشياء التي يجب تجربتها".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خط المواجهة بي بي سي أوكراني أوكرانيين أوكرانيا اللاجئين الم اللاجئين الأوكرانيين

إقرأ أيضاً:

أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن مصلحة السجون بدأت بنقل الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر".

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد تم نقل الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطاع غزة أو سيبعدون إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت، في حين جرى نقل الأسرى المقرر إبعادهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر، غرب رام الله.

ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيا يقضون أحكاما طويلة في سجونها، بالإضافة إلى 1700 آخرين اعتقلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.

ومن المنتظر أن تفرج حماس عن الـ20 محتجزا الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، بعد 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، والبقية يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الحرب.

وجاء في تقرير القناة السابعة العبرية أن حكومة نتنياهو وافقت في تصويت استثنائي عبر الهاتف على إدخال 11 أسيرا من حركة حماس بدلا من أسرى من حركة فتح، بناء على طلب مباشر من حماس.

 أبرز الأسماء المستبعدة من الصفقة

ووفقا للمعلومات، فقد استبعدت إسرائيل أسماء 4 من كبار الأسرى الذين طالبت حماس بإطلاق سراحهم ضمن الصفقة.

وأبرز الأسماء المستبعدة هي:

مروان البرغوثي: اعتقل القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي عام 2002، حيث حُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات. أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر على أحمد سعدات بالسجن 30 عاما. حسن سلامة: أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني، واتهم بالانتماء لكتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر للقيادي القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقوع عشرات القتلى الإسرائيليين، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاما). عباس السيد: قائد سياسي وعسكري في حماس في محافظة طولكرم، اعتقلته إسرائيل عام 2002 وحكمت عليه بالسجن 35 مؤبدا و100 سنة، ورفضت الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى، ومنها صفقة "وفاء الأحرار" التي حدثت عام 2011. إبراهيم حامد: قياد كبير في كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، واعتقل في رام الله في مايو 2006، وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد 54 مرة، حيث اتهم بتدبير سلسلة هجمات، منها تفجير مقهى مومنت في القدس (11 قتيلا)، وتفجير كافيتريا الجامعة العبرية (9 قتلى). حكيم عواد: قاتل عائلة فوجل عام 2011، الذي يقضي 5 أحكام بالسجن المؤبد. محمود عطالله: اعتقل محمود عطالله، وهو من مدينة نابلس منذ العام 2003 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 عاماً. حسام أبو صفية: مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، اعتُقل في ديسمبر 2024، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى، الذي كان في ذلك الوقت آخر منشأة طبية عاملة في المنطقة. مروان الهمص: مدير المستشفيات الميدانية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اعتقل في يوليو 2025 على يد قوة إسرائيلية خاصة أثناء زيارة ميدانية إلى مستشفى الصليب الأحمر في المواصي غرب خان يونس.

والطبيبان الفلسطينيان البارزين حسام أبو صفية ومروان الهمص، من أبرز الشخصيات الطبية في القطاع الصحي بغزة، وقد أثار اعتقالهما موجة إدانة دولية ومطالبات من منظمات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عنهما، وففا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.

وتعتبر هذه الشخصيات من أهم رموز الكفاح الفلسطيني المسلّح، وقد شكلت المطالبة بالإفراج عنهم عقبة دائمة أمام التقدم في المفاوضات خلال العامين الماضيين.

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بأنها خسرت الكثير.. وقضية فلسطين أكبر من الفصائل
  • دفعتم الكثير لأجلها.. ترامب للرئيس السيسي: أشكرك على اصطحاب المقاتلات المصرية لي
  • ترامب خلال شرم للسلام: نرى الكثير من المال والسلطة تجلس خلفنا.. هنا أكثر البلدان نفوذا وثراء في العالم
  • ترامب: العراق لديه الكثير من النفط ولا يعرف كيف يصرفه
  • من القادة الذين سيحضرون قمة شرم الشيخ في مصر ومن سيغيب؟
  • من هم الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس؟
  • مصطفي شوبير: معنديش كلام أقوله عن أمي لأنها تعبت معايا
  • أحمد ياسر: حسام حسن أعاد الروح للمنتخب.. وفترة طارق مصطفى في البنك الأهلي أثارت الكثير من الجدل
  • أطعمة ممنوعة لمرضى القولون العصبي لتجنّب الانتفاخ والآلام
  • أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل