صحيفة البلاد:
2025-05-31@09:09:35 GMT

الإجازة ونهايتها بالنسبة للطلاب

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

الإجازة ونهايتها بالنسبة للطلاب

الإجازة.. فترة ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر؛ حيث تتيح لهم فرصة للاستراحة والاستمتاع بالأنشطة المختلفة.

كما أن الإجازة تتيح للطلاب فرصة لتطوير مهارات جديدة، أو استكشاف اهتماماتهم الشخصية؛ فيمكنهم الانخراط في ورش عمل، أو دورات تعليمية في مجالات تهمهم؛ ما يسهم في تعزيز معرفتهم وثقتهم بأنفسهم.

الراحة والاستجمام تتيحان لهم فرصة للابتعاد عن ضغوط الدراسة والاختبارات، لكنها أيضًا تُمثل فترةً يُمكن خلالها للطلاب إعادة شحن طاقاتهم وتجديد نشاطهم.

ومع اقتراب نهايتها، يشعر بعض الطلاب بمزيج من الحنين إلى الراحة التي كانوا عليها خلالها، والتوتر من العودة إلى الروتين الدراسي.

نهاية الإجازة عادة ما تثير مشاعر مختلطة؛ من جهة، هناك حماس للعودة إلى أجواء المدرسة أو الجامعة، مع ما يحمله ذلك من تحديات جديدة وفرص تعلم، ومن جهة أخرى، قد يعاني البعض من صعوبة في التكيف مع العودة إلى الالتزامات والجدول الزمني الدراسي. هذه الفترة قد تكون مناسبة للتخطيط الجيد والتحضير النفسي للدروس القادمة، حتى لا تتحول العودة إلى عبء.

إدارة الوقت والتحضير المسبق، يمكن أن يساعدا في تخفيف حدة هذا التوتر، بما يضمن انطلاقة قوية ومثمرة في الفصل الدراسي الجديد.
الاستعداد الجيد- ليس فقط من خلال التحضير للأدوات الدراسية- بل يشمل الجانب النفسي والجسدي كذلك، مما يعزز من قدرة الطالب على النجاح في العام الدراسي الجديد.
وقفة: العلم..(إزاحة) الجهل من عقلك.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها

دمشق-سانا

أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.

ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.

وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.

وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.

وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.

ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.

أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.

وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.

المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.

مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال امتحانات نهاية العام الدراسي للشهادة الإعدادية
  • خلدون المبارك: دي بروين أعظم من ارتدى قميص السيتي
  • إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي
  • رسميًا.. إجازة عيد الأضحى 2025 من 5 إلى 9 يونيو.. تفاصيل مهمة للموظفين والطلاب
  • كل ما تريد معرفته عن إجازة عيد الأضحى 2025.. موعد البداية والنهاية بقرار رئيس الوزراء
  • موعد إجازة عيد الفطر المبارك في القطاع الحكومي والخاص 2025
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
  • مشاجرة دموية انتهت بـ شروع في قتل طالب.. ماذا حدث في العبور؟
  • ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين