صدى البلد:
2025-05-30@14:17:00 GMT

هلاوس وغياب إدراك.. أستاذ سموم يوضح كوارث عقار Ghp

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

قال الدكتور محمود لطفى، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن عقار الـ ghp، كان أول ظهور له في الستينيات وكان يستخدام في التخدير في العمليات، نظرًا لتأثيرة على الجهاز العصبي، وشاع استخدامه في الثمانينات والتسيعينات في الحفلات والنوادي الليلية لما يسببه من خلال جرعاته البسيطة من هلاوس والنشوة وغياب الإدراك.

وأضاف لطفى، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هذا العقار كارثة لأن زيادة جرعاته قد يؤدي إلى غياب للوعي نهائي، و يؤثر على المراكز العليا في المخ مما يؤدي إلى توقف التنفس، ونظرًا لخطورة الشديدة ومضاعفاته من الممكن أن يؤدي إلى الإدمان تم حذره في بعض دول العالم، كما أنه ممنوع من دخول مصر، والموجود مهرب.

وأوضح لطفى، أن عقار الـ gph، يستخدم طبيًا في علاج فرط النوم، لكن في جرعات بسيطة ولابد من إشراف طبي، كما أنه يستخدم في عمليات الاغتصاب كونه مادة سائلة أو بودر ويتم خلطه بالمشروبات ولا يستطيع الضحايا تحديد طعمه أو رائحته، يبدأ تأثيره خلال ربع ساعة ويؤدي إلى غياب للوعي تمامًا، وعند استعادة الوعي لا يتذكر الضحية ما حدث، لذلك أطلق عليه "عقار الاغتصاب"، و تعاطيه لمرة واحدة لا يسبب الادمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز العصبي جامعة عين شمس استعادة الوعي كلية الطب جامعة برنامج مصر جديدة السموم الإكلينيكية

إقرأ أيضاً:

استطلاع: تراجع مقلق في السلوك المدني بالمغرب وغياب الثقة في جهود الحكومة

أظهر استطلاع رأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة أن غالبية المغاربة يعبرون عن قلقهم من تدهور السلوك المدني في الفضاء العام، وسط مؤشرات تعكس ضعف احترام القانون، وتفشي ظواهر اجتماعية سلبية.

وشمل الاستطلاع، الذي استند إلى عينة مكونة من 1173 مشاركًا ومشاركة، تقييمات متعددة لمظاهر السلوك المدني، إذ اعتبر 57.6% من المستجوبين أن مستوى السلوك المدني متدنٍ، فيما رأى 39.5% أنه متوسط، و2.9% فقط وصفوه بالجيد.

وفي تفاصيل أكثر، أبدى 60.9% من المشاركين عدم رضاهم عن احترام قوانين السير، سواء من قبل السائقين أو المشاة. كما عبر 73.5% عن عدم رضاهم بخصوص نظافة الفضاءات العامة، بينما أشار 52.2% إلى سوء معاملة النساء، و47.2% إلى ضعف التعامل مع الفئات الهشة.

من جهة أخرى، أظهرت النتائج أن سلوكيات مثل الغش، التسول، التحرش، واحتلال الملك العمومي تنتشر بشكل واسع، حيث أكد 93.2% من المشاركين انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي، و92.2% وجود تسول واستغلال للأطفال، فيما أشار 83.1% إلى تفشي الغش في المعاملات التجارية.

ورغم الصورة القاتمة، كشف الاستطلاع عن استعداد مجتمعي للمساهمة في التغيير، إذ أكد 54.2% من المستجوبين تدخلهم عدة مرات لتصحيح سلوك غير مدني، فيما صرح 38.8% بمشاركتهم في مبادرات مواطنة.

أما بخصوص تقييم أداء الحكومة في تعزيز السلوك المدني، فقد عبّر 52.9% عن غياب تام لأي جهود حكومية واضحة، واعتبر 45.2% أن الجهود المبذولة غير كافية، مقابل 1.9% فقط يرونها فعالة وملموسة.

 

مقالات مشابهة

  • العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
  • ذوو الإعاقة في المهرجانات .. بين محاولات الدمج وغياب التهيئة
  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • حريق في مستشفى قصر العيني والدفع بـ 3 سيارات إطفاء
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • سلسلة كوارث وأحداث مأساوية تهزّ العالم.. من تحطم طائرة عسكرية إلى انهيار جليدي مدمّر!
  • استطلاع: تراجع مقلق في السلوك المدني بالمغرب وغياب الثقة في جهود الحكومة
  • رئيس مركز الأرصاد يوضح حالة الطقس المتوقعة خلال موسم الحج
  • انتقادات حادة لموازنة الإسكان في البرلمان وغياب الوزير يثير تساؤلات
  • الإعلام الرقمي.. بين سرعة النشر وغياب الدقة