هلاوس وغياب إدراك.. أستاذ سموم يوضح كوارث عقار Ghp
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود لطفى، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن عقار الـ ghp، كان أول ظهور له في الستينيات وكان يستخدام في التخدير في العمليات، نظرًا لتأثيرة على الجهاز العصبي، وشاع استخدامه في الثمانينات والتسيعينات في الحفلات والنوادي الليلية لما يسببه من خلال جرعاته البسيطة من هلاوس والنشوة وغياب الإدراك.
وأضاف لطفى، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هذا العقار كارثة لأن زيادة جرعاته قد يؤدي إلى غياب للوعي نهائي، و يؤثر على المراكز العليا في المخ مما يؤدي إلى توقف التنفس، ونظرًا لخطورة الشديدة ومضاعفاته من الممكن أن يؤدي إلى الإدمان تم حذره في بعض دول العالم، كما أنه ممنوع من دخول مصر، والموجود مهرب.
وأوضح لطفى، أن عقار الـ gph، يستخدم طبيًا في علاج فرط النوم، لكن في جرعات بسيطة ولابد من إشراف طبي، كما أنه يستخدم في عمليات الاغتصاب كونه مادة سائلة أو بودر ويتم خلطه بالمشروبات ولا يستطيع الضحايا تحديد طعمه أو رائحته، يبدأ تأثيره خلال ربع ساعة ويؤدي إلى غياب للوعي تمامًا، وعند استعادة الوعي لا يتذكر الضحية ما حدث، لذلك أطلق عليه "عقار الاغتصاب"، و تعاطيه لمرة واحدة لا يسبب الادمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز العصبي جامعة عين شمس استعادة الوعي كلية الطب جامعة برنامج مصر جديدة السموم الإكلينيكية
إقرأ أيضاً:
خبير سموم يكشف سر مأساة المنيا: مادة قاتلة تُعطل خلايا الجسم وتؤدي للوفاة الحتمية
كتب- أحمد جمعة:
علق الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب قصر العيني، على الواقعة المأساوية التي شهدتها قرية دلجا بمركز ديرمواس، والتي راح ضحيتها 5 أطفال ووالدهم.
وقال "عبد المقصود"، عبر حسابه على فيسبوك: "تردد أن التحليل وجد مادة المبيد الحشري Chlorfenapyr"، موضحًا أنها مادة شديدة الخطورة.
وأشار "عبد المقصود"، إلى أن المبيد يعمل على شل الجهاز المسؤول عن توليد الطاقة داخل خلايا الجسم، موضحًا: "كل عضو في جسم الإنسان يحتوي على خلايا تحتاج إلى طاقة كي تعمل، ومصدر هذه الطاقة هو جهاز داخل الخلية، يشبه البطارية، يقوم بتوليد الطاقة اللازمة للوظائف الحيوية.. هذه المادة تقوم بتعطيل هذا الجهاز، فتُمنع الطاقة عن الخلايا، ما يؤدي إلى توقف الأعضاء عن العمل، وتصبح الوفاة حتمية".
وأوضح أن الأعراض تبدأ تدريجيًا وتشمل: "سخونة، ضعف عام، زغللة في العين، غثيان، ضيق في التنفس، اضطراب في ضربات القلب، فقدان للوعي، ثم الوفاة".
وأضاف: "الوفاة تحدث خلال 48 ساعة في حالة الأطفال، نظرًا لأن مادة المبيد تسيطر بسرعة على مصدر الطاقة داخل الخلايا لديهم، بينما قد تمتد فترة تطور الأعراض إلى 10 أو 15 يومًا في البالغين، وهي المدة التي يستغرقها المبيد لتعطيل الطاقة وشل الخلايا".
وأكد أنه لا يوجد علاج فعال حتى الآن: "للأسف لا يوجد عقار يمكنه إصلاح البطاريات الخلوية المتعطلة، والعلاج الوحيد هو الوقاية، وتجنّب التعرض لهذه المادة تمامًا".
ووجه "عبد المقصود"، نداءً لأصحاب القرار قائلًا: "أرجو حظر تسليم هذه المبيدات للفلاحين مباشرة، وقصر تسليمها على موظفي الوحدات الزراعية، على أن تتم عملية الرش تحت إشرافهم ومسؤوليتهم الكاملة، مع ضرورة عدم ترك أي بقايا من المبيد لدى الفلاح، حتى لا يحتفظ بها داخل منزله".
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام وموعد انكسار الموجه الحارة
"الرعاية الصحية": خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
وزير العمل: اللغة الأجنبية أصبحت شرطًا أساسيًا للعمل بالخارج
حملة "100 يوم صحة".. الصحة: 14.5 مليون خدمة طبية مجانية في 9 أيام
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
نبيل عبد المقصود علاج السموم والإدمان طب قصر العيني فيسبوك خلايا الجسمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة