الوطن|متابعات

نظَّم مركز البحوث الجنائية والتدريب أنشطة تدريبية نفَّذها خبراء من الوطنية لأمن وسلامة المعلومات؛ استفتحت بهما المؤسستان تعاونهما في مواجهة التحديات المفروضة من استخدام التقنيات الإلكترونية الناشئة؛ إنفاذاً لوثيقة تعاونهما، المُعلَنة خلال مراسم تدشين معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، وافتتاح نسخته الأولى.

وقد كانت باكورة التعاون تنفيذ المرحلة الأساسية لبرنامج زيادة معرفة المستفيدين، ورفع مهاراتهم في مواجهة التهديدات المنبثقة عن الفضاء السيبراني والمحيط الرقمي؛ لتعزيز معالجة الجرائم الإلكترونية، ورفد أمن مشروع هيئة النيابة العامة لرقمنة العدالة.

وأفاد من النسخة الأولى من الأنشطة، التي امتدَّت على مدار خمسة أيام، تسعة وثلاثون وكيلاً للنائب العام من المنسَّبين في دائرتيْ اختصاص محكمتيْ استئناف طرابلس، و جنوب طرابلس.

وأتاحت الأنشطة إحاطة عن المدخل إلى أمن البيانات والمعلومات، وسياساته، بما في ذلك عبر الفضاء الرقمي، وحماية البيانات الشخصية، وتحليل الأدلة الرقمية للممارسات التي تندرج ضمن نماذج تجريمية.

وسيُتابع المركز تنفيذ نسخ من المرحلة الأساسية لبرنامج تنمية المعارف والمهارات الرقمية لمنتسبي هيئة النيابة العامة من الأطر القضائية، والإدارية، والفنية كمرحلة أولى.

الوسوم#محكمة استئناف طرابلس الفضاء السيبراني النيابة العامة مركز البحوث الجنائية والتدريب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: محكمة استئناف طرابلس الفضاء السيبراني النيابة العامة مركز البحوث الجنائية والتدريب النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام

حثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائي على تبني أنظمة التكنولوجيا الزراعية الحديثة، والتي تسهم في زيادة معدل الإنتاج الزراعي، وتقليل وترشيد استهلاك المياه، والمحافظة على صحة النبات والحماية من الآفات، وتوفير استخدام المدخلات الزراعية كالأسمدة والمبيدات، وخفض معدل الفاقد من المنتجات الزراعية، وتحسين جودة ومواصفات المنتجات الزراعية، تقليل التكاليف التشغيلية الأخرى.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار نسمة في عام 2030، وأن يزيد بعد ذلك إلى 9.7 مليار نسمة مع حلول عام 2050، على المستوى العالمي، يتطلب زيادة بمقدار 70% في الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050.
وتشكل المياه المستخدمة للري نحو 70% من استخدام البشر للمياه في جميع أنحاء العالم.
وأطلقت الإمارات عام 2018 الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 بهدف تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للأمن الغذائي.
وأكدت «الهيئة»، عبر منصاتها على «تليجرام»، أن للتكنولوجيا دوراً كبيراً في تحسين وتطوير القطاع الزراعي وزيادة كفاءته، حيث تنعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي للدول حول العالم وتسهم في انتعاشها.

زيادة الإنتاجية
أوضحت أنه باستخدام التكنولوجيا المتطورة، مثل المعدات الحديثة والأنظمة المؤتمتة، يمكن للمزارعين زيادة إنتاجيتهم بشكل كبير.
على سبيل المثال، استخدام الجرارات والمعدات الزراعية التي تعتمد على الذكاء الصناعي يوفر الكثير من الجهد والوقت، مما يسمح بزراعة مساحات أكبر من الأراضي في وقت أقل.

تحسين جودة المحاصيل
بينت أن من خلال تقنيات، مثل الاستشعار عن بُعد وأنظمة الري الذكية، يمكن مراقبة حالة المحاصيل والظروف البيئية المحيطة بها بدقة.
هذا يساعد على تحسين جودة المحاصيل، وتجنب الخسائر الناتجة عن الظروف البيئية غير الملائمة.

أنظمة الري الذكية
هي تقنية تستخدم أنظمة الري بالتنقيط والرش الذكي أجهزة استشعار لرصد رطوبة التربة واحتياجات المحاصيل.
هذه التقنيات تسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 50%، وتحسين توزيع المياه، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل. 

الزراعة الدقيقة
تعتمد الزراعة الدقيقة على البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة لمراقبة المحاصيل والتربة، تساعد هذه التقنية في تحسين تخطيط الزراعة، من خلال تحديد المناطق الأكثر احتياجاً للموارد.. زيادة الكفاءة في استخدام الأسمدة والمبيدات، مما يقلل من التكاليف ويحد من الأثر البيئي.

الذكاء الاصطناعي 
تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطقس والمحاصيل، وتمكن هذه التقنية المزارعين من التنبؤ بالأمراض والآفات قبل انتشارها، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المبيدات الكيميائية، وتحسين جدولة الزراعة والحصاد بناء على توقعات الطقس.
وتجمع البيانات الضخمة المعلومات من مصادر متعددة، مثل أجهزة الاستشعار، الأقمار الصناعية، وتطبيقات الهواتف الذكية. تساعد هذه البيانات في اتخاذ قرارات زراعية دقيقة تستند إلى تحليلات متعمقة، وتحسين إدارة العمليات الزراعية وتوقع الإنتاجية.
وعادة تستخدم الروبوتات في مجموعة متنوعة من المهام الزراعية، مثل الزراعة والحصاد.
تسهم هذه التكنولوجيا في تقليل الاعتماد على اليد العاملة زيادة كفاءة العمليات وتقليل الفاقد.  بينما تشمل التكنولوجيا الحيوية استخدام تقنيات تعديل الجينات، مثل CRISPR لتحسين المحاصيل. تسمح هذه التقنيات بـ«تعزيز مقاومة المحاصيل للأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين خصائص الجودة».
وتعتبر الزراعة العمودية حلاً مبتكراً يتيح زراعة المحاصيل في بيئات حضرية باستخدام تقنيات، مثل الإضاءة LED والزراعة المائية. تساهم هذه الطريقة في تقليل استهلاك المساحة والمياه، وتوفير الغذاء محلياً وتقليل البصمة الكربونية.
كما تعمل على تحليل «جودة التربة» حيث تستخدم أجهزة استشعار تربة لرصد الرطوبة والمواد الغذائية.
يساعد ذلك المزارعين في تحسين إدارة التربة والتخصيب، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل، والحد من استخدام الأسمدة، مما يقلل من التكاليف والأثر البيئي.

مقالات مشابهة

  • النيابة فى وفاة شاب بحفل محمد رمضان: إخلاء سبيل متهمين وانتداب الأدلة الجنائية
  • 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
  • بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْن
  • اجتماع أمني موسّع في طرابلس لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الانضباط
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توفر وظائف شاغرة
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • بلجيكا تحيل جنديين إسرائيليين على «الجنائية الدولية»
  • بعد ثبوت تعاطيه المخدرات.. إحالة طفل المرور إلى المحاكمة الجنائية
  • إحالة طفل المرور إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه بتعاطى الحشيش
  • بلجيكا تحيل اتهامات بحق جنديين إسرائيليين إلى الجنائية الدولية