فشل التدبير/الغياب المستمر/تدني الخدمات/ هيئات سياسية بالمحمدية تطالب بعزل أيت منا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالب مجلس فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية بإقالة رئيس المجلس الجماعي هشام أيت منا مع ضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ مدينة المحمدية.
و ذكر فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان له أن “مدينة المحمدية تعيش وضعية مزرية جراء الفشل الدريع للتدبير الجماعي والإهمال والتغيب المستمر لرئيس الجماعة والعراقيل الموضوعة من قبل سلطات المراقبة والوصاية، والوكالة الحضرية، في وجه تنمية وتأهيل المحمدية لتوفير المرافق العمومية الضرورية لعيش المواطنين”.
واحتج مجلس فرع فدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية في بلاغه “بقوة على الوضعية المزرية التي وصلتها المحمدية، من جراء عجز المجلس الجماعي على القيام باختصاصاته الذاتية والمشتركة والمنقولة الواردة في قانون الجماعات 113.14”.
واعتبر البلاغ أن “المسؤولية الأولى في ذلك، ترجع لرئيس الجماعة، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين، ويطالب سلطات المراقبة بتحريك مسطرة العزل في حقه بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة المحمدية من الواقع البئيس والمزري، الذي تعيشه على كل المستويات”.
وعبر البلاغ عن رفضه “استمرار معاناة سكان المحمدية، في ظل انتشار البطالة وإغلاق الشركات الكبرى (سامير، الكتبية، بزكلي، ايكوما…) ، وأمام تدني مستوى الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة والسكن والإنارة والطرقات والرياضة والثقافة والفن، وترييف المدينة بظاهرة العربات المجرورة بالدواب وتناسل الكلاب والقطط، وتواصل إحراق المساحات الخضراء وزحف تشييد المباني على البحر والبر”.
وطالب البلاغ “باعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة للمحمدية، لأنها تعتبر القنطرة الواصلة بين أكبر الجهات بالمغرب ونظرا لما تزخر به من مؤهلات وموقع جغرافي متميز”.
ودعا الحزب إلى “ضرورة توفير الشغل لساكنة المحمدية من خلال استئناف الإنتاج بشركة سامير وبشركة الكتبية وغيرها وفتح أحياء صناعية جديدة، وعلى توفير السكن بالشروط الميسرة للمحتاجين والمرحلين وتوزيع 100 شقة التي بنتها سامير، وتطوير النقل داخل وخارج المدينة بإنشاء المحطة الطرقية والربط مع شبكة الطرامواي، ومعالجة المياه العادمة لإحياء المناطق الخضراء وتعزيز جمالية المدينة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إتفاق جوبا
إتفاق جوبا..
هناك استهداف منهجي لفريق معركة الكرامة ، من خلال تحريض مستمر ضد إتفاق جوبا للسلام ، ومهما يكن فإن هذا الإتفاق تأسست عليه شراكة سياسية ووطنية واطراف حكم وله حدوده وسقفه ، واصبح جزءا من الوثيقة الدستورية الحاكمة للبلاد ، فلا داعى لهذا الانتقاد المستمر ، كما أنه لم يأخذ حقاً من أحد ولم يفرض بنداً على أحد ، فإن كان هناك تقصير أو خلل فى التنفيذ يمكن معالجته ، أما الدعوة المتواصلة حوله وعند كل منعطف سياسي أو إنتقال ، انما هو خدمة مستترة لأجندة خبيثة وغرف معادية للوطن ووحدته..
أقول هذا ، ولا تربطني أى صلة بأطراف هذا إتفاق ، ولكنها الحقيقة ، بل النظرة الوطنية الحقة..
توقفوا عن مسايرة كل نائحة وثاكل ، من الذين بدأوا فى تفتيت (اللحمة) الوطنية ، فالذين ينشطون فى الحملة ضد الإتفاق ، يقصدون فى قرارة انفسهم الحملة ضد قوات الكفاح المسلح والقوات المشتركة فى الميدان ، ذلك الهدف الخفي والغاية وراء هذا الهيجان المستمر..
حيا الله اهل السودان وحفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
2 يونيو 2025م ..