أكّد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، صباح اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023، أنّ الهجوم الإسرائيلي على أبناء شعبنا يتصاعد، ويأخذ أشكالًا مختلفة.

وقال صيدم في حيدث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، إنّ "الهجوم الإسرائيلي يأخذ أشكالًا مختلفة، فبالأمس حاصرت قوات الاحتلال المنظقة الشرقية في نابلس تأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، وفجر اليوم فجّرت مقر حركة فتح".

وأضاف أنّ "هذا العدوان يطال الجميع بغض النظر عن الانتماء السياسي، فالاحتلال يخوض حربًا شاملة على الكل الفلسطيني، ونحن نعيش حرب استنفزاف إسرائيلية متواصلة".

وتابع: إنّ "شعبنا يرفض إجراءات الاحتلال التعسفية، ويرى بأنّ العدوان الإسرائيلي متشعب الأطراف يهدف إلى النيل من إرادة وصمود شعبنا الفلسطيني".

اقرأ أيضا: بالفيديو: قوات الاحتلال تُفجّر مقر حركة فتح ومنزل عائلة "أبو حمدان" جنوب نابلس

وحول رصد سموتريتس 700 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان، أوضح صيدم، أنّ المعركة مع الاحتلال ليست معركة هوية وبقاء فقد، إنما هي معركة جغرافية وديموغرفية، فالاحتلال يسعى بكل المحاولات لقضم الأرض العربية، وإنهاء مشروع الدولة الفلسطينية، وتقويض أحلام شعبنا بهده الإجراءت.

وذكر أنّ سموتريتش يُمارس حالة من الاستعراض السياسي من خلال تصريحاته وقرارته، لافتًا إلى حطوات سموتريتش العنصرية، منها: رفض إعادة الأموال للسلطة الفلسطينية ورفض ما يسمى بـ"التسهيلات" للسلطة، والضغط باتجاه زيادة الوحدات الاستيطانية ورفع وتيرة العنف من خلال الدعوة لتسليح المستوطنين.

وتعقيبًا على تقرير "اوتشا" الذي أفاد بأنّ أعداد الضحايا خلال هذا العام فاقت العام المنصرم، قال: "ربما العالم ينتظر كارثة أكبر حتى يتحرك، ما يجري الآن لم يكن ليكون لولا صمت العالم، ومشاهدة التقارير تصدر تباعًا دون أن يحرك ساكنًا".

وأكّد أنّ المستوى الفلسطيني مطالب الآن على الأقل بتوظيف هذه التقارير للصالح الفلسطيني، والاستفادة منها من حلال لفت انتباه العالم أكثر فأكثر للحالة المحتدمة في فلسطيني والاعتداء المتواصل على أبناء شعبنا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة

ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.

وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.

وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".

وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة".

وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".

وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية".

ماذا حدث؟

وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".

يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
  • تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة
  • سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  • حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • بين الإدانة والعقوبات.. كيف أفقدت غزة تعاطف العالم مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو