جمعهما الميلاد والزواج والفن.. أسرار ثنائية أحمد حلمي ومنى زكي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يتقاسم الثنائي المصري أحمد حلمي ومني زكي الفن والحب وعيد الميلاد أيضاً، فكلاهما ولدا في 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، في مفارقة غريبة جذبتهما لبعضهما البعض وولّدت شرارة الحب بينهما.
ورغم أن "حلمي" من مواليد مدينة بنها 1969، أما مني زكي فمن مواليد القاهرة عام 1976، إلا أن علاقة حب قوية جمعتهما، فتزوجا قبل 22 عاماً، وأنجبا "لي لي وسليم ويونس"، وشكّلا ثنائياً ناجحاً على أكثر من صعيد.مفارقة عيد الميلاد
مصادفة عيد الميلاد الغريبة تحدثت عنها منى زكي خلال لقاء تلفزيوني سابق، موضحةً أنه في بداية تعارفها بأحمد حلمي لم تصدّق أنهما يحملان نفس تاريخ الميلاد، وأشارت إلى أنها لم تصدقه حين أخبرها بذلك، بل اتهمته بالكذب، فأقسم لها على صدق قوله، ومنحها بطاقته الشخصية لتتأكد من صدق حديثه.
وأوضحت النجمة المصرية أنها لم تسعد بهذا الأمر، لأنها تشعر طوال الوقت أن هذا اليوم للاحتفال بزوجها وليس بها، وبعد مرور سنوات طويلة لم تعد تعتبره يوماً مهماً في حياتها، بل يذكّرها فقط بعيد ميلاد زوجها، وهو ما يحدث معه أيضاً تجاهها.
اللافت أنها أشارت إلى توقفهما عن تبادل الهدايا مع بعضهما البعض في هذه المناسبة، بعدما أصبحت الحياة أكثر هدوءاً واستقراراً بينهما.
كشفت منى زكي أيضاً عن رفض والدها لزواجها من أحمد حلمي فى البداية، موضحةً أنه عانى كثيراً حتى اقتنع والدها بالأمر، قائلةً في تصريحات تلفزيونية: "والدي رفض زواجي من حلمي بشدة.. وكنت أستعين ببعض الأقارب لإقناعه بالموافقة، حتى نجحنا في ذلك.. وبعدها أحبّه بشدة".
وعن حبها لزوجها رغم مرور سنوات طويلة على زواجهما، قالت منى زكي: "الحقيقة حلمي حنين ولا يشعر بالحرج من التعبير عن مشاعره على عكس كثير من الرجال، وأنا أحببت هذا الأمر فيه.. ولا أزال".
أما أحمد حلمي فوصف زوجته بأنها "المرآة التي يرى فيها نفسه"، والتي تحرص على دعمه طوال الوقت، مشيراً إلى أن الحب يختلف قبل الزواج وبعده، إذ تكمن البداية في الوقوع في الحب، ثم يتدرج الحب بعد الزواج إلى أن يصل إلى مرحلة "الاستقرار"، مؤكداً أن منى زكي هي السبب في تغيير مراحل مهمة في حياته على المستويين الإنساني والمهني.
ووصف الفنان المصري زوجته بـ"الصادقة" في عالم تنتشر فيه "المجاملة"، لافتاً إلى حرصها على أن تكون حقيقية مع نفسها والآخرين، حيث تقول الصدق بشكل لطيف وودي.
تعاون فني
رغم مرور ربع قرن على أول تعارف بينهما، و22 عاماً منذ زواجهما، لم يجتمع الثنائي أحمد حلمي ومنى زكي سوى في 10 أعمال فنية، منها خمسة أعمال لم يشاهدها أحد لأنها قدمت حصرياً عبر المحطات الإذاعية.
اللقاء الأول فنياً بين أحمد حلمي ومنى زكي كان في عام 2000، بالمشاركة في بطولة فيلم "عمر 2000"، مع خالد النبوي، وموناليزا، ومحمد رجب. ثم فيلم "ليه خلتني أحبك" في نفس العام، بمشاركة حلا شيحة وكريم عبد العزيز.
وبعد زواجهما بعام واحد، تشاركا فيلم "سهر الليالي" الذي عرض في 2003، وضم مجموعة من أبرز النجوم الشباب وقتها منهم شريف منير، وفتحي عبد الوهاب، وعلا غانم، وحنان ترك، وجيهان فاضل، وانتصار.
وجاء آخر ظهور سينمائي لمنى زكي مع زوجها أحمد حلمي في عام 2005، بالمشاركة الشرفية في فيلم "التجربة الدنماركية" للنجم عادل إمام، وظهر الثنائي بشخصياتهما الحقيقية.
ومنذ عام 2005 وحتى الآن لم يتعاون الزوجان سواء في السينما أو التلفزيون، بل قدّما فقط 5 مسلسلات إذاعية، هي "مشاكسة حرة" و"عايش بطولي" و"شطة هندي"، و"منحوس ونصف"، و"فيلا الباشا"، إضافة لمسلسل رسوم متحركة بعنوان "يا أنا يا أنت" مع النجوم دلال عبدالعزيز وإدوارد ورجاء الجداوي وعرض في عام 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منى زكي أحمد حلمي أحمد حلمی منى زکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية
توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠٢٥ إلى واشنطن.
ويعقد وزير الخارجية لقاءات ثنائية مع مسئولى الإدارة الأمريكية، وقيادات وأعضاء الكونجرس، لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأمريكية، وتبادل الرؤى ازاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وزير الخارجية: صمت العالم أمام الجرائم في غزة تجسيدا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
وفي 27 يوليو 2025، توجّه الوزير إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي رفيع المستوى بالمقرّ الرئيسي للأمم المتحدة، حول التسوية السلمية في فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا الدور المحوري لمصر في الدفع نحو حلول دبلوماسية للأزمة في غزة ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين
خلال أولى فعالياته في نيويورك يوم الأحد 27 يوليو، التقى وزير الخارجية بالجالية المصرية في المدينة، حيث أشاد بدورهم الحيوي في دعم العلاقات الثنائية، واستعرض المبادرات الجديدة لتوسيع الخدمات القنصلية عبر التحوّل الرقمي وتيسير إجراءات تحويل الأموال والتعليم والإسكان للمصريين في الخارج، مؤكّدًا أن رعايتهم من أهم أولويات الدولة المصريّة